غانتس يبحث مع نظيره الإماراتي "تعزيز التعاون الأمني"
أجرى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، محادثة هاتفية مع نظيره الإماراتي محمد بن أحمد البواردي، بحثا خلالها "تعزيز التعاون الأمني وقنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة".
وذكرت وكالة الأبناء الإماراتية (وام) أن المحادثة تركزت على معاهدة التحالف والتطبيع الرسمي للعلاقات الإماراتية الإسرائيلية.
ونقلت الوكالة الرسمية عن الاثنين "قناعتهما أن "هذه المعاهدة ستعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وتمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه". كما نقلت عنهما تطلعهما "إلي تعزيز قنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة".
بالمقابل، قال غانتس في بيان صدر عن مكتبه، إن "البلدين يتشاركان مصالح أمنية مهمة"، وادعى أن "التعاون الأمني بين الطرفين سيعزز استقرار المنطقة". وأشار البيان إلى أن غانتس انفق مع البواودي على الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بينهما وبين الأجهزة المختصة في كلا الطرفين.
وأضاف أن "الطرفين بحثا آفاق التعاون الأمني وأكدا عزمهما على إقامة علاقات وثيقة ومستمرة ومثمرة". ولفت البيان إلى أن "غانتس قال للبواردي إنه يتطلع إلى مقابلته في إسرائيل أو في الإمارات، عندما تسنح الفرصة".
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، أن الموساد يسعى إلى بيع الإمارات أسلحة متطورة من صنع إسرائيل، ما يعارضه جهاز الأمن "تحسبا من تسرب خبرات إلى دول عدوة".
وأفادت الصحيفة بوجود صراع خفي يديره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بين مكتب رئيس الحكومة والموساد من جهة، وبين وزارة الأمن من جهة أخرى، لإبرام صفقات أسلحة إسرائيلية مع الإمارات.
ومن الناحية الرسمية، تصنف وزارة الأمن الإسرائيلية الإمارات على أنها دولة خاصة، بحيث لا يسمح بيع الأسلحة لها، لكنها في الواقع، وفقا للصحيفة، تُزود بمعدات عسكرية إسرائيلية عالية السرية منذ أكثر من ثماني سنوات.