اتحاد كرة القدم العالمي يخفف قواعد اتاحة اللاعبين لمنتخبات بلادهم
قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين تلطيف قواعد اتاحة اللاعبين الدوليين في تجمعات أيلول/سبتمبر، المضطربة بسبب قيود السفر الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعادة ما تكون الاندية ملزمة بالسماح للاعبيها بالانضمام الى منتخباتهم الوطنية خلال الفترات الدولية المحددة من قبل فيفا. لكنها ستحظى ببعض المرونة في أيلول/سبتمبر، في حالة فرض حجر صحي او قيود على السفر في الدول التي يُطلب من اللاعبين السفر اليها.
وينطبق القرار على النافذتين الدوليتين بين 31 اب/اغسطس و8 ايلول/سبتمبر وبين 14 و22 أيلول/سبتمبر.
وبالتالي لن تكون الاندية مضطرة لتحرير لاعبيها إذا "كان الحجر الصحي لخمسة أيام على الاقل اجباريا في موعد الوصول" الى البلد "حيث سيخوض المنتخب الوطني مباراته"، أو في نادي اللاعب لدى عودته، بحسب ما ذكر بيان لفيفا.
كما لن يكون تواجد اللاعبين الزاميا بحال "وجود قيود للسفر إلى أو من أي من الأماكن المذكورة". وأوضح فيفا ان هذا الامر لا ينطبق سوى في حالة عدم منح اعفاء من هذه الاجراءات الصحية للمنتخبات من قبل السلطات المحلية.
وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا)، الوحيد بين الاتحادات القارية المحتفظ باقامة المباريات الدولية في أيلول/سبتمبر، قد حثّ الاتحادات الوطنية الاسبوع الماضي على التواصل مع سلطاتها المختصة بهذا الشأن.
ويتعلق الامر بالمطالبة بانشاء "ممرّات" للمنتخبات الوطنية لاعفائها من الاجراءات الصحية (حجر...)، على اساس انه سيتم اختبار اللاعبين الدوليين باستمرار بموجب بروتوكول صارم وبالتالي عدم تشكيلهم خطرا على المجتمع.