بفعل الظروف الجوية
الزراعة تسلم تعويضات للمزارعين في قلقيلية وطولكرم
سلمت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، تعويضات للمزارعين في محافظتي قلقيلية وطولكرم، الذين تضرروا بفعل الظروف الجوية في شهر آذار/مارس المنصرم.
وقال وزير الزراعة رياض العطاري ، إن الوزارة سعت إلى متابعة الآثار السلبية للأحوال الجوية، وتواصلت مع مديريات الزراعة للتواصل مع المزارعين وتعويضهم عن خسائرهم، لدعم صمودهم وتشبثهم بأرضهم. وفق ما اوردت وكالة وفا الرسمية
وأوضح أن الأضرار الزراعية بمحافظة قلقيلية بلغت نحو 60%، تضرر فيها ما يقارب 425 مزارعا، مشيرا إلى أنه تم توزيع أغطية الدفيئات اليوم في قرية عزون عتمة جنوبا، وخلال الأيام المقبلة سيتم توزيعها في باقي القرى والبلدات.
من جهته، أكد محافظ قلقيلية رافع رواجبة أن الحكومة تقف دائما إلى جانب المواطن، لدعمه في الثبات على في أرضه، رغم الظروف الصعبة التي نواجهها، والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا والتي كان آخرها صفقة العار الإماراتية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، سلم محافظ طولكرم عصام أبو بكر، والعطاري أغطية بلاستيكية للدفيئات الزراعية، للمزارعين المتضررين من الظروف الجوية خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك في مقر بلدية زيتا شمال طولكرم بمشاركة وكيل وزارة الزراعة عبد الله لحلوح، ومدير عام زراعة طولكرم سمير سمارة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية في منطقة الشعراوية، والمزارعين المستفيدين.
وأشار أبو بكر إلى أهمية الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة، وطواقم مديرية الزراعة بطولكرم، مؤكدا أن تقديم هذه المساعدة من الأغطية البلاستيكية للمزارعين المتضررين من المنخفض الجوي في شهر آذار الماضي، أمر مهم، موضحا أن ذلك إضافة إلى البرامج الأخرى التي تعمل عليها وزارة الزراعة، وسط هذه الظروف الصعبة التي نتعرض لها.
من ناحيته، قال العطاري إنه تم تسليم أغطية البلاستيكية لــ (888) مزارعا تضرروا من الأحوال الجوية في شهر آذار الماضي من هذا العام، مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي من خلال التعاون مع مؤسسة أوكسفام، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أنه رغم الظروف الصعبة واعتداءات الاحتلال وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جائحة كورونا، إلا أن وزارة الزراعة تعمل وتواصل الجهود لتعزيز دور المزارع الفلسطيني بكل الإمكانات المتوفرة.