المنظمات الاهلية: الاتفاق الاسرائيلي الاماراتي انزلاق خطير نحو تنفيذ صفقة القرن

أعربت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة واستنكارها لما يسمى بالاتفاق الاسرائيلي الاماراتي برعاية امريكية الذي أعلن عنه، وينص على إقامة العلاقات وتطبيعها،وتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات مختلفة منها التبادل التجاري، الصحة، التعليم، البيئة،….الخ وترى في هذا الاتفاق انزلاق خطير نحو تنفيذ صفقة القرن الامريكية، والتفافاً واضحاً على قرارات الإجماع العربي بما فيها مبادرة السلام العربية .

وأكد الشبكة في بيان وصل لـ "رايــــة" رفضها المطلق استغلال القضية الفلسطينية وادعاء تعليق الاحتلال لضم الأراضي الفلسطينية لتبرير هذه الخطوة الاماراتية والتي من شأنها إضعاف وتشتيت الموقف العربي في مواجهة اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الشبكة إنها تعتبر هذه الخطوة الاماراتية في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال عدوانه على غزة المحاصرة ويقوم بتنفيذ الضم التدريجي وفق مخطط الاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية بما فيها القدس والتي تهدف الى تطهير شعبنا الفلسطيني عرقياً، وتصفية حقوقه الوطنية المكفولة في القرارات الدولية وقوة القانون الدولي – تعتبرها هدية لدولة الاحتلال، واليمين الاسرائيلي المتطرف وانسياق خطير لرسم تحالفات إقليمية جديدة في المنطقة كما تنص على ذلك صفقة القرن وهي مقدمة لتحولات خلال الفترة القادمة لن تكون بمجملها في إطار وحدة الموقف العربي، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ورأت الشبكة في الخطوة الإماراتية استمرار للتطبيع العلني والسري مع إسرائيل سواء بالزيارات المتبادلة، واللقاءات التي حصلت وتوجت بهبوط الطائرة الاماراتية في مطار اللد (بن غوريون) وكان آخرها مطلع حزيران الماضي بحجة تقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في ظل انتشار فيروس كوفيد 19 كورونا وهي التي رفضها الشعب الفلسطيني لأنها تأتي عبر بوابة التطبيع مع الاحتلال.
وطالبت بموقف عربي موحد وواضح على المستوى الرسمي والشعبي والاهلي، وتطالب بتفعيل الحراك الشعبي العربي من نشطاء المقاطعة بما فيها في الخليج لمواجهة هذا الاتفاق واسقاطه، فبدلاً من منح الهدايا لنتنياهو على جرائمه كان المفروض رفع سقف الرفض العربي لأية علاقات مع دولة الاحتلال التي تمارس حربها المفتوحة على حقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل الشبكة مع كافة منظمات المجتمع المدني العربية وفي إطار العمل الأهلي الفلسطيني بكل الطرق الممكنة من اجل اعلاء الصوت برفض كل اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وتعزيز ثقافة المقاطعة لها وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.

وشددت الشبكة على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية ووضع برنامج وطني شامل لمواجهة هذه التحديات وفي مقدمتها تعزيز صمود المواطن الفلسطيني واعادة الاعتبار لنضال شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر.

نص البيان:

بيان صادر عن شبكة المنظمات الاهلية
الاتفاق الاسرائيلي الاماراتي انزلاق خطير للتطبيع وضرب لقرارات الاجماع العربي

تعرب شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة واستنكارها لما يسمى بالاتفاق الاسرائيلي الاماراتي برعاية امريكية الذي أعلن عنه، وينص على إقامة العلاقات وتطبيعها،وتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات مختلفة منها التبادل التجاري، الصحة، التعليم، البيئة،....الخ وترى في هذا الاتفاق انزلاق خطير نحو تنفيذ صفقة القرن الامريكية، والتفافاً واضحاً على قرارات الإجماع العربي بما فيها مبادرة السلام العربية  .

وتؤكد الشبكة رفضها المطلق استغلال القضية الفلسطينية وادعاء تعليق  الاحتلال لضم الأراضي الفلسطينية  لتبرير هذه الخطوة الاماراتية والتي من شأنها إضعاف وتشتيت الموقف العربي في مواجهة اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

ان شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وهي تعتبر هذه الخطوة الاماراتية في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال عدوانه على غزة المحاصرة ويقوم بتنفيذ الضم التدريجي وفق مخطط الاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية بما فيها القدس والتي تهدف الى تطهير شعبنا الفلسطيني عرقياً، وتصفية حقوقه الوطنية المكفولة في القرارات الدولية وقوة القانون الدولي – تعتبرها هدية لدولة الاحتلال، واليمين الاسرائيلي المتطرف وانسياق خطير لرسم تحالفات إقليمية جديدة في المنطقة كما تنص على ذلك صفقة القرن وهي مقدمة لتحولات خلال الفترة القادمة لن تكون بمجملها في إطار وحدة الموقف العربي، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 وترى الشبكة في الخطوة الإماراتية استمرار للتطبيع العلني والسري مع إسرائيل سواء بالزيارات المتبادلة، واللقاءات التي حصلت وتوجت بهبوط الطائرة الاماراتية في مطار اللد (بن غوريون) وكان آخرها مطلع حزيران الماضي بحجة تقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في ظل انتشار فيروس كوفيد 19 كورونا وهي التي رفضها الشعب الفلسطيني لأنها تأتي عبر بوابة التطبيع مع الاحتلال.

وتطالب شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بموقف عربي موحد وواضح على المستوى الرسمي والشعبي والاهلي، وتطالب بتفعيل الحراك الشعبي العربي من نشطاء المقاطعة بما فيها في الخليج لمواجهة هذا الاتفاق واسقاطه، فبدلاً من منح الهدايا لنتنياهو على جرائمه كان المفروض رفع سقف الرفض العربي لأية علاقات مع دولة الاحتلال التي تمارس حربها المفتوحة على حقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل الشبكة مع كافة منظمات المجتمع المدني العربية وفي إطار العمل الأهلي الفلسطيني بكل الطرق الممكنة من اجل اعلاء الصوت برفض كل اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وتعزيز ثقافة المقاطعة لها وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.

وتشدد الشبكة على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية ووضع برنامج وطني شامل لمواجهة هذه التحديات وفي مقدمتها تعزيز صمود المواطن الفلسطيني واعادة الاعتبار لنضال شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر.