المكتب الحركي للكتاب يرفض ويدين اتفاق الإمارات وإسرائيل

أدان المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء في المحافظات الجنوبية "اتفاق العار الخياني الذي وقعته الإمارات وإسرائيل"، ومعتبرا أنه كما جاء في بيانه تطبيعا خيانيا غادرا للقضية الفلسطينية، ويشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من القتل والعدوان بحق أبناء شعبنا، ويضعف نضاله من أجل استرداد حقوقه.

وأكد البيان أن تطبيع الإمارات مع إسرائيل برعاية أمريكية هو خروج على إجماع الدول العربية في مبادرة السلام العربية، ونسفا لقرارات القمم العربية والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يضعف من الموقف العربي ضد صفقة القرن والمحاولات الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد المكتب الحركي في بيانه وباسم كل الكتاب الفلسطينيين، والكتاب العرب الأحرار رفضهم الكامل لما أقدمت عليه الإمارات من خيانة للقدس والقضية الفلسطينية، وللدماء الفلسطينية والعربية التي روت التراب الفلسطيني دفاعا عن الأقصى والتراب الفلسطيني.

ودعا الكتاب والأدباء والمثقفين والأكاديميين الإماراتيين إلى الوقوف بحزم وقوة أمام اتفاق العار، والإعلان عن رفضه بشكل واسع، وتصدير بيانات استنكار وإدانة لما أقدمت عليه الإمارات من خيانة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما أكد المكتب الحركي للكتاب في بيانه، وقوف الكتاب والأدباء والمثقفين الفلسطينيين خلف القيادة الشرعية الفلسطينية الممثلة بالرئيس محمود عباس في مواجهة هذا الاتفاق الخياني للأمة العربية.