إطلاق حملة إعلامية افتراضية لتعزيز مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي
تحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي وبمشاركة وزيرة شؤون المرأة الدكتورة أمال حمد أعلنت منظمة كير العالمية (الضفة الغربية/غزة) عن إطلاق حملة إعلامية افتراضية كجزء من مشروع الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير (أبادر). تهدف الحملة الى تعزيز دور المرأة ومشاركتها في المجال الاقتصادي والوصول الى الموارد الاقتصادية، بالإضافة الى تعزيز دورها في صنع القرار
يهدف مشروع اُبادر إلى تعزيز التمكين والازدهار الاقتصادي للنساء والشباب (إناثاً وذكوراً) من ذوي الدخل المحدود والمتوسط في جنوب ووسط الضفة الغربية ( وقطاع غزة ويتم دعم هذا المشروع من قبل الحكومة الكندية، بالتعاون الكامل مع وزارة الاقتصاد الوطني ويتم تنفيذه من خلال شراكة متكاملة من: منظمة كير العالمية مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة.
وتتألف الحملة من سلسلة من الأنشطة المقرر إجراؤها من يوليو 2020 إلى فبراير 2021، حيث ستعمل الحملة الإعلامية على زيادة الوعي بأدوار المرأة والشباب ومسؤولياتهم وحقوقهم الاقتصادية، بالإضافة إلى تشجيع الرجال والفتيان على القيام بأدوار فاعلة في دعم حقوق المرأة الاقتصادية بالإضافة الى ودعم النساء والشباب المنخرطين في القطاعات غير التقليدية وزيادة الوعي بريادة الأعمال. كما ستعمل الحملة على زيادة وعي المجتمع بشكل عام حول العوائق التي تحول دون مشاركة النساء والشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية، وريادة الأعمال، وإمكانية الوصول إلى الموارد والحقوق الاقتصادية، الاضافة كسب التأييد والتشجيع المجتمعي لدعم النساء للوصول الى حقوقهن الاقتصادية والعمل على التغلب على الحواجز التي تحول دون مشاركة المرأة والشباب الفاعل في الاقتصاد الوطني.
"من المتوقع أن ترفع الحملة الإعلامية الوعي العام بالحقوق الاقتصادية للنساء والشباب، وتتحدى التصورات والمواقف والأعراف الاجتماعية تجاه المشاركة الاقتصادية للنساء والشباب، ومشاركتهم في ريادة الأعمال، والعمل في القطاعات غير التقليدية. كما ستسلط الحملة الإعلامية الضوء على التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال في ممارسة حقوقهن الاقتصادية من حيث الوصول والسيطرة على الموارد "، كما تقول سلام كنعان، مديرة منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية/ غزة).
كما وشددت ممثلة الحكومة الكندية في رام الله السيدة "روبن ويتلوفر" على أهمية دعم النساء والشباب بالأخص في الظروف الحالية حيث ان انتشار جائحة كورونا اثرت على الوضع الاقتصادي للمنشئات التابعة لنساء بالذات حسب دراسات جديدة عديدة.
كما وأكدت وزيرة شؤون المرأة " الدكتورة أمال حمد" على أهمية التمكين الإقتصادي للنساء و الشباب وأنه البوابة للتمكين السياسي والإجتماعي و بالأخص في ظل الظروف الحالية وجائحة كورونا. وحيث أن الحقوق لا تتجزأ فإن الوزارة تراكم على جميع مخرجات العمل والبرامج للوصول إلى مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة.
وبين وزير الاقتصاد خالد العسيلي ان الحملة تأتي في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة من اجل تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي والاهتمام بدعم المشاريع الريادية واغاثة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر الاكثر تضررا من الجائحة الصحية الراهنة التي عطلت الانشطة الاقتصادية. وأكد العسيلي على ان الحكومة الفلسطينية تنفذ مجموعة من السياسات والأدوات، لضمان زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة في فلسطين إلى مستوى جديد لافتاً الى افتتاح مؤخراً المركز الابداعي لتصميم الأزياء "خيطان" بدعم الحكومة اليابانية و إنشاء صندوق لدعم وتمكين النساء بالإضافة الى تقديم منح للمشاريع الزراعية والطاقة المتجددة بدعم الحكومة الكندية.
وستشمل أنشطة الحملة الإعلامية عددًا من الأفلام الوثائقية لنماذج من النساء الرياديات المؤثرات في مجتمعاتهن ومجال العمل الذي يقمن فيه، وتشمل أيضا قصص التحديات التي واجهتها النساء للوصول الى النجاح الذي حققنه، بالإضافة إلى أفلام وثائقية إحصائية للواقع الذي تعيشه النساء في الحياة الاقتصادية، اعلانات اذاعيه وتليفزيونيه تسلط الضوء على الأدوار الإيجابية لريادي الأعمال من النساء والشباب. كما ستشمل الحملة أيضاً مقابلات مع ممثلي السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤثرين الذين يحملون رسائل قوية حول الحقوق الاقتصادية للمرأة. وسيتم عمل برامج حوارية تلفزيونية تناقش موضوعات معينة تتعلق بالأمور التنظيمية لريادة الأعمال، بالإضافة إلى المطبوعات التي تسلط الضوء على التحديات والعوائق الهيكلية التي تؤثر على الأدوار الاقتصادية للنساء. وستشرك الحملة الشباب المؤثرين في نشر رسائل إيجابية تدعم النساء والرجال والشباب الرياديون. وسيتم عرض لوحات إعلانية برسائل إيجابية تدعم الرياديون من النساء والشباب. كما سيتم استخدام الدراما والمسرح لعكس تأثير المعايير الاجتماعية التي تعوق أو تؤثر على تطوير ودور رائدات الأعمال في المجال الاقتصادي.
-