قوى رام الله: سنضرب بيد من حديد مَن يحاول زعزعة الاستقرار الداخلي
شددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، على أهمية التدخل الفوري؛ لنزع فتيل الإشكال الذي حصل أمس، وأدى لمقتل المواطن خليل الشيخ بالبيرة، ومنع أي تداعيات وتطويق ذيوله بكل المسؤولية الوطنية.
وفي بيان لها، قالت القوى: إنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول نشر الفوضى، واثارة النزعات والمشاكل من اعوان الاحتلال الذين يحاول في العديد من المناطق ضرب السلم الاهلي، واشعال الفتن، والشجارات العائلية وغير العائلية عبر طرق معروفة لدينا جيدا".
وتابعت: "سنقطع دابر كل من يحاول المساس بالمواطن وممتلكاته، وحقه وكرامته من اي جهة كانت، وعلى خفايش الظلام ان تعلم ان التصيد في "المياه العكرة" لن يفيد ولن يستمر بارادة ووعي شعبنا وحسه العالي لتفويت الفرصة على هؤلاء، وافشال مخططاتهم الشريرة واحقادهم ".
واكدت الوقوف بكل قوة وصلابة خلف منظمة التحرير والسلطة الوطنية والجهات الرسمية، مطالبة بحسم مسالة السلاح العلني، واغراق البلاد بالسلاح المشبوه الذي يجب ان يوجه فقط للاحتلال، والعمل على وقف فوضى السلاح بكل حزم وقوة، والوقوف صفا واحدا لضبط الوضع الداخلي على قاعدة المسؤولية الوطنية، والشراكة، وتعزيز لغة الحوار، وحق الاختلاف بعيدا عن التخوين، والتكفير، وتغليب لغة التسامح ومفاهيم المحبة والتضامن الشعبي بديلاً للغة التخويف والترهيب.
ورحب القوى بتشكيل لجنة التحقيق في ظروف وملابسات ما جرى امس ومقتل المواطن الشيخ والعمل على نشر نتائج التحقيق على الملا في وقت قريب.
ودعت لاخذ زمام المبادرة، وتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف السياسي بالغ الدقة لتشكل لجان السلم الاهلي وتعزيز الروابط والقيم النبيلة لشعبنا، ومواجهة مظاهر التوتر والاحتقان ببصيرة ثاقبة