حملة صناع الأمل تنظم مبادرة "الخبز موجود إذاً الأمل موجود" بالبيرة
تحت شعار "الخبز موجود إذاً الأمل موجود" وضمن حملة "صنّاع الأمل"، نظمت مجموعة من الطاقات الشبابية مبادرة إنسانية على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة بالتعاون والتنسيق مع الشرطة.
ترتكز المبادرة بشكل رئيسي على توزيع الخبز كرمز للعطاء والأمل في ظلّ الأوضاع الصحية والاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ، بدورها تشدد على فكرة أنّ الأمل يحتاج لأبسط مقومات الحياة؛ فالخبز والأمل هم أهم الأمور التي يحتاجها الفرد لإكمال حياته في ظل الأوضاع الصعبة.
المعنى للخبز هنا ليس مادي بقدر ما هو معنوي، فهو لقمة العيش التي تبقي الانسان على قيد الحياة، كما انه رمز للأمل الذي يعطي للإنسان دفعة للعيش بإيجابية.
تضمنت المبادرة توزيع عناصر من الشرطة مع متطوعين شباب للبالونات على الأطفال من منطلق نشر السعادة والتفاؤل في هذا الوقت العصيب الذي يمر به وطننا والعالم أجمع على حد سواء
كل هذا مع الحفاظ على التباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات و القفازات، منعاً لتفشي فيروس كورونا و تشجيعاً للمواطنين على الالتزام.
وجاءت هذه المبادرة استكمالاً لأنشطة حملة "صنّاع الأمل" التي انطلقت في بداية الشهر الجاري، والتي تهدف إلى بث روح التفاؤل وغرس ثقافة الأمل، وتشجيع المواطنين على تبني نهج صناعة الأمل والتغيير الإيجابي ومكافحة اليأس وتحسين الواقع؛ وأنّ الغد سيكون أفضل وأجمل من اليوم وذلك من خلال استغلال أبسط الامكانيات والأدوات المتاحة، "فالأمل هو نافذة صغيرة مهما صغر حجمها، إلا أنّها دائماً تفتح افاقاً واسعة في الحياة".