كورونا: طوارئ بكوريا الشمالية والرئيس البرازيلي يتعافى من الفيروس
أعلنت كوريا الشمالية صباح اليوم الأحد، حالة "الطوارئ القصوى" بعد اشتباهها بأول إصابة بفيروس كورونا، وفق الإعلام الرسمي، معترفة للمرة الأولى بأن وباء كوفيد-19 قد يكون وصل إلى البلاد.
يأتي ذلك، في الوقت الذي بلغت حصيلة الإصابات بالفيروس حول العالم 16 مليونا و198 ألفا و781، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 648 ألفا و399، واقترب عدد المتعافين من 10 ملايين شخص.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الإصابة بأنها لـ"شخص يشتبه بأنه مصاب بالفيروس الماكر عاد في 19 تمّوز/يوليو بعد أن اجتاز بطريقة غير شرعية خط ترسيم الحدود".
وأوضحت الوكالة أن الشخص المعني "فار ذهب إلى الجنوب قبل ثلاث سنوات" وعثر عليه في بلدة كايسونغ الحدودية مع كوريا الجنوبية.
وأضافت أنه "وضع في البداية تحت حجر صحي صارم، وجميع الأشخاص الذين خالطوه وأولئك الذين كانوا في هذه المدينة في الأيام الخمسة الماضية يخضعون لتحقيق شامل".
ودعا الزعيم كيم جونغ-أون إلى اجتماع طارئ للمكتب السياسي لاعتماد "نظام طوارئ قصوى وإعلان تأهب عالي المستوى" لاحتواء الوباء.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنه على الرغم من إجراءات الحجر الصحي الصارمة "يبدو أن الفيروس الشرير دخل البلاد".
وأضافت أن الزعيم قال إنّ الحكومة اتّخذت "الإجراء الوقائي بفرضها إغلاقا كاملا على مدينة كايسونغ" في 24 تموز/يوليو.
إلى ذلك، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 68 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت البيانات أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4,174,437 إصابة، بينها 68,212 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مقابل 73,800 في اليوم السابق.
كما تسبب كوفيد-19 بوفاة 1067 شخصا في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مقابل حوالي 1150 في اليوم السابق، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتاك في هذا البلد إلى 146,391 وفاة.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو الإصابات.
بالمقابل فإن حوالي 1,28 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.
من جهته، أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن الاختبارات أكدت تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال في منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، إن نتيجة الاختبار الرابع لفيروس كورونا جاءت سلبية.
وكان بولسونارو يقيم في الحجر الصحي منذ اكتشاف إصابته بالفيروس في السابع من يوليو/تموز الجاري.
يشار إلى أن البرازيل هي ثانية كبرى الدول تأثرا بالوباء عالميا بعد الولايات المتحدة.
وأودى الفيروس في البرازيل بحياة 85 ألفا و385 شخصا، وبلغت الإصابات مليونين و348 ألفا.