الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

لماذا يدمن الشباب الألعاب الإلكترونية؟

لعبة ببجي
لعبة ببجي

ربما لا يتخيل الكثيرون أن الألعاب يمكن أن تصل بمستخدمها لإدمانها، وأن هذا المصطلح مرتبط فقط بالمخدرات إلا أن العديد من الأسر أصبحت تعاني من إدمان أحد أفراد أسرتها للألعاب الإلكترونية، والغريب في الأمر أنه ليس الأطفال بل الشباب.

وبين "البابجي وفورتنايت والقناص".. وغيرها من الألعاب الإلكترونية، أصبح عادة الكثير من الشباب اللعب عليها حتى وصل الأمر إلى إدمانها، ويشتكي المحيطون بهم من ذلك ويتساءلون حول كيفية إخراجهم من هذه الحالة.

كيف يؤثر إدمان الألعاب الإلكترونية على حياة الشخص؟

الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي بدأت حديثها لـ "الوطن" بوصف هذا الموضوع بـ "الخطير"، لأنه إدمان الألعاب يؤثر بالسلب على حياتهم: "بياخد حياتهم يعني يقلب نهارهم ليل وليلهم نهار ونظام النوم يتغير وبتسيطر على حياته ويصبح يفكر في اللعب طول الوقت ويبحث عنها زي الشخص المدمن وتحصل على أولوياته سواء في عمله أو رعايته لأهله أو أبنائه أو صلاته أو صحته".

ويبدأ ينعزل اجتماعيا وتؤثر على علاقاته وعلى حالته المزاجية وبعضهم يدخل في حالة نفسية تشمل اكتئاب، قلق نفسي، عزلة اجتماعية، وخوف من مواجهة المجتمع وهناك من تكون مرحلتهم صعبة تجده يربط بين الواقع والخيال بدون فصل: "يعني لو خسر في اللعبة يبدأ يربطه بحياته الواقعية وبيكون متلغبط في حياته"، وفقا لهالة.

كيف يصل الشخص إلى مرحلة إدمان الألعاب؟

شرحت هالة أن يكون الشخص لديه استعداد لذلك ويلاحظ ذلك في الشخصيات غير الاجتماعية ولا يخرجون أو يتنزهون: "وتقريبا في الرجالة أكثر من الفتيات، ويبتدي ينعزل اجتماعيا حتى عن أفراد البيت ويؤثر على شغله وحياته".

كيفية العلاج من إدمان الألعاب الإلكترونية؟

نصحت استشاري الطب النفسي أن حتى يعالج الشخص نفسه من إدمان الألعاب لا بد أن يكون بداخله إرادة بأن يمتنع عن ذلك ثم لا يتوقف فجأة عن اللعب ولكن عليه تقليل عدد الساعات تدريجيا، وممارسة الرياضة وأسرته تعمل على مساعدته: "لازم يقتنع أن الموضوع مشكلة وبتأثر على جودة حياته وعمله وثقته في نفسه، ويبتدي أهله يحاولوا يشغلوه في مشاكلهم وفي الخروج معاهم ويبقى في نوع من الضغط البسيط من أهله أنه يشاركهم وميسبهوش".

وأشارت هالة إلى أن ما زاد الأمر هذه الفترة هو انتشار وباء كورونا واضطرار الناس في الجلوس بالمنزل لتفادي الإصابة: "فاللي كان عندهم استعداد أصلا بقى سهل يدمنوا الألعاب".

 

الأوسمة
Loading...