في زمن كورونا.. السكن في جزر الكاريبي والعمل في أوروبا!
في زمن كورونا بات العمل عن بعد أساسيا، ما يعني أنه وارد جدا أن تواصل عملك حتى من جزر الكاريبي. هذا ليس هراء، بل هو عرض حقيقي!
مع بدء أزمة فيروس كورونا المستجد ومارافقها من إجراءات التباعد الاجتماعي وحظر السفر، اضطر الملايين إلى ترك المكاتب ونقل عملهم إلى المنازل. فماذا لو توفرت فرصة العمل من إحدى شواطئ جزر الكاريبي، ألن يكون ذلك رائعا؟!
وفي الحقيقة، يبدو أن الأمر بات ممكنا، فقد أعلنت رئيسة وزراء دولة باربادوس، أمور موتلي، عن خطة للسماح للأجانب بالإقامة لعام كامل في الجزيرة بالحصول على "ختم ترحيب باربادوس"، وهي تأشيرة مخصصة للإقامة لمدة 12 شهرا.
الدافع لذلك حسب موتلي، يعود إلى أن جائحة كورونا منعت السياح من القدوم إلى الجزيرةلمدة قصيرة، في حين وفي كلمة ألقتها بمناسبة إعادة افتتاح المطاعم والحانات تقول رئيسة وزراء باربادوس: "لا تحتاج للعمل في أوروبا أو في الولايات المتحدة أو في أمريكا اللاتينية، بل بإمكانك العمل من هنا عن بعد ولبضعة أشهر، ثم تغادر وتعود مجددا“.
وصرح ممثل عن مسؤول الدعاية السياحية في باربادوس لموقع "انسايدر" الأمريكي بأن الحكومة "بصدد إنهاء تفاصيل هذه التأشيرة“.
ويتوخى من هذه الخطة رفع مستوى النشاط السياحي الذي تضرر بفعل الأزمة وجلب العملة الصعبة.
يذكر أن باربادوس ستعيد فتح حدودها أمام السياحة الأجنبية في الـ12 من شهر يوليو/تموز الجاري، وهو موعد عودة حركة الطيران من وإلى الجزيرة، وفق خطاب ألقته رئيسة الوزراء الشهر الماضي في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني لاستقلال الجزيرة.
وأصدرت السلطات بيانا صحفيا تدعو فيه الزائرين من الدول ذات الإصابات بمعدل أكثر من 10 آلاف حالة جديدة خلال إسبوع، على إجراء فحص فيروس كورونا قبل موعد السفر بإسبوع.
ويمكن للقادم من الخارج إجراء الفحص فور وصوله إلى الجزيرة مع البقاء في الحجر الصحي لمدة 48 ساعة لحين ظهور النتائج. وإن جاءت إيجابية، فسيتم عزله وسوف يحصل على الرعاية الصحية من السلطات المختصة، وفقا للبيان الصحفي.