"الحملة الوطنية": تداعيات الأوضاع الاقتصادية على مستقبل الطلبة خطير
حذرت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، من أن الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال والحصار وإجراءاته، وازمة جائحة كورونا وما رافقها من تعطل آلاف الأسر الفلسطينية عن العمل، ستقتل أحلام آلاف الطلبة في الالتحاق بالتعليم الجامعي.
وأضافت الحملة، أن إقدام حكومة الاحتلال على قرصنة أموال المقاصة، وما ترتب عليها من تأخير مواعيد صرف رواتب الموظفين العموميين ، سيدفع آلاف من الطلبة إلى دراسة تخصصات تجافي تطلعاتهم وطموحاتهم، بحثاً عن دفع قسط مالي أقل تكلفة، في ظل عدم قدرة الطلبة وذويهم، على تأمين أقساط الرسوم الجامعية.
وفي ذات السياق، طالب منسق الحملة ابراهيم الغندور الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بإصدار التوجيهات الفورية والواضحة، بضرورة إقرار صندوق وطني لدعم الطالب الجامعي، وبتحييد التعليم والمؤسسات التعليمية عن الانقسام السياسي، وبزيادة دعمها لموازنات مؤسسات التعليم العالي التي خفضتها منذ عام 2007.
كما طالبت الحملة الوطنية وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية ببلورة خطة استراتيجية مكتملة، مهمتها الارتقاء بنوعية وجودة التعليم وتخفيض الرسوم الجامعية، وصولاً لاعتماد برامج وتخصصات تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود، جراء تكدس التخصصات.
وتقدمت الحملة الوطنية، بأحر التهاني والتبريكات للطبة الناجحين بامتحان الثانوية العامة (الإنجاز)، متمنياً لهم جميعاً حياة علمية وعملية مليئة بالتقدم، بما يخدم تطلعاتهم وأحلامهم وتطلعات شعبنا الفلسطيني، كما تتقدم الحملة بكل التضامن مع من لم يحالفهم الحظ لهذا العام.