أردوغان:"إعادة إحياء آيا صوفيا بشارة نحو عودة الحرية للمسجد الأقصى"
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ "تحرير المسجد الأقصى" بعد "إحياء آيا صوفيا" كمسجد، وذلك خلال خطاب للأمة بخصوص إعادة فتح آيا صوفيا وتحويله إلى مسجد.
وقال أردغوان عبر تويتر: أن "إحياء آيا صوفيا هو بداية جديدة للمسلمين في كافة أنحاء العالم من أجل الخروج من العصور المُظلمة وسلام مُرسل من أعماق قلوبنا إلى كافة المدن التي ترمز لحضارتنا بدءا من بخارى وصولا إلى الأندلس."
ومن جهته أعلن المجلس العالمي للكنائس الذي يمثل 350 كنيسة مسيحية أنه بعث برسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، يعبر فيها عن "الحزن والاستياء" إزاء قراره تحويل آيا صوفيا مسجدا.
وكتب يوان ساوكا، الأمين العام بالوكالة لمجلس الكنائس، ومقره جنيف في الرسالة، أن "آيا صوفيا كانت مكانا للانفتاح والتلاقي والوحي للناس من جميع الأمم والديانات".
وأضاف "اليوم، تشهد آيا صوفيا بعثا جديدا، شهدها الكثيرون منذ بنائها، وإقامة الصلاة في آيا صوفيا تعلن تحرير المسجد الأقصى".
"وأضاف: "إن مسجد آيا صوفيا هي ولادة قبس الأمل ليس للمسلمين فقط ، ولكن لجميع المظلومين والجرحى والمستغلين"وتابع: "مثل جميع مساجدنا، ستكون أبوابه مفتوحة للجميع، مسلمين أو غير مسلمين".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، عن افتتاح آيا صوفيا السابق في اسطنبول لأداء صلاة المسلمين بعد أن ألغت "المحكمة الإدارية العليا"، قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" في مدينة إسطنبول من مسجد إلى متحف
من جانبها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) عن "أسفها الشديد" للقرار الذي حوَل الموقع المُدرج في قائمة التراث العالمي إلى مسجد "دون أي إشعار مُسبق" لها.
وأكدت اليونسكو أن الدول الأعضاء بالمنظمة مُلزمة بضمان ألا تؤثر أي تعديلات على المواقع المُدرجة في قائمة التراث العالمي على قيمتها البارزة.
ويعد آيا صوفيا أحد الأعمال المعمارية الرئيسية التي بناها البيزنطيون في القرن السادس، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في اسطنبول.