حصيلة قياسية لإصابات ووفيات كورونا بالقارة الأميركية
سجلت الساعات الأخيرة حصيلة قياسية بالإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في القارة الأميركية، إذ تخطت حصيلة الإصابات ثلاثة ملايين إصابة نصاه بالبرازيل، بينما في أميركا لوحدها بلغت حصيلة الإصابات نحو ثلاثة ملايين.
سجلت 60,209 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال أربع وعشرين ساعة في الولايات المتحدة، وهو رقم قياسي منذ بداية الجائحة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات التي تم إحصاؤها في البلاد إلى نحو ثلاثة ملايين.
كما توفي أكثر من 1100 شخص جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات على أراضيها إلى 131,362 منذ بداية الأزمة الصحية العالمية.
ويضرب وباء كوفيد-19 منذ أسابيع ولايات جنوب وغرب الولايات المتحدة.
ومع استمرار الرئيس دونالد ترامب في التقليل من الوباء، متجنبا وضع كمامة ومواصلا مخاطبة تجمعات كبيرة، قائلا إن التوصل إلى لقاح بات على بعد شهور فقط ومؤكدا أن "99 بالمئة" من الحالات ليست خطيرة، بدأ سخط المسؤولين المحليين بالتصاعد، مع إثارة البعض فكرة فرض أوامر جديدة للحجر المنزلي.
وأطلقت الولايات المتحدة رسميا عملية انسحابها من منظمة الصحة العالمية، وذلك بعدما كان ترامب هدد بسحب بلاده من الهيئة على خلفية إدارتها أزمة فيروس كورونا.
ومع استمرار تفشي كوفيد-19، علق ترامب مساهمة بلاده المالية في منظمة الصحة التي يتهمها بالتساهل مع بكين.
وفي القارة الأميركية، سجل ما يزيد على ثلاثة ملايين إصابة بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية والكاريبي، أكثر من نصفها في البرازيل.
وباتت هذه المنطقة البؤرة الحالية للوباء العالمي، وذلك بتسجيلها 3,023,813 إصابة ونحو 140 ألف وفاة نصفها تقريبا في البرازيل التي أصبحت البلد الأكثر تضررا من الفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة.
وسجلت البرازيل البالغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، 1,668,589 إصابة وأكثر من 66 ألف وفاة جراء الفيروس، تليها المكسيك التي أحصِيت فيها أكثر 261 ألف إصابة وما يزيد على 31 ألف وفاة.
وفي البيرو، هناك ما يقرب من 310 آلاف إصابة وزهاء 10,952 وفاة، ولا يبدو أن البلاد تتجه إلى تخفيف أي من إجراءات الإغلاق التي كانت اتخذتها لمواجهة الفيروس.
أما في تشيلي، فسُجّلت أكثر من 300 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات جرّاء الفيروس أكثر من 6400.
وأعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أحد أكثر قادة العالم تشكيكا بكوفيد-19، إصابته بالفيروس الثلاثاء، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من تسارع تفشي الوباء واحتمال أن يكون قابلاً للانتقال في الهواء، ما يجعله معدياً أكثر مما يعتقد.