وول ستريت تقفز بدعم من بيانات قوية لقطاع الخدمات وآمال بتعافي الصين
قفزت الأسهم الأميركية بدعم من بيانات إيجابية لنشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة وتوقعات بتعافي الاقتصاد في الصين وهو ما عزز أجواء التفاؤل وساعد المستثمرين على النظر إلى ما وراء قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وأظهر تقرير من معهد إدارة التوريدات أن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات قفز إلى قراءة عند 57.1 الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبريرا شباط، من 45.4 في مايو أيار.
وقال كوينسي كروسبي كبير محللي السوق في برودنشيال فايننشيال في نيوارك بولاية نيوجيرزي "هذه الأرقام مهمة وتساعد في تفسير الزيادة في ثقة المستهلكين."
ويراهن المستثمرون أيضا على تحسن الاقتصاد الصيني وتأثير ذلك على النمو العالمي. وفي وقت سابق أغلقت الأسهم الصينية على مكاسب تزيد على 5 في المئة.
وساعدت سلسلة بيانات أمريكية متفائلة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك زيادة قياسية في الوظائف الشهرية، في دفع المؤشر ناسداك إلى أعلى مستوياته على الإطلاق والمؤشر ستاندرد اند بورز500 للصعود بحوالي 44 بالمئة من أدنى مستوياته التي هوى إليها في مارس آذار.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 459.47 نقطة، أو 1.78 بالمئة، إلى 26287.03 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندر اند بورز500 القياسي 49.71 نقطة، أو 1.59 بالمئة، ليغلق عند 3179.72 نقطة
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 226.02 نقطة، أو 2.21 بالمئة، إلى 10433.65 نقطة.
وتخطت أسهم أمازون دوت كوم، عملاق تجارة التجزئة عبر الانترت، مستوى 3000 دولار للمرة الأولى لتعطي أكبر دفعة للمؤشرين ستاندرد اند بورز500 وناسداك.
وقفزت أسهم تسلا أكثر من 13 بالمئة، مواصلة مكاسبها لخامس جلسة على التوالي، بعد أن رفع جيه بي مورغان سعره المستهدف لسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية في أعقاب تسليمات فصلية أفضل من المتوقع.