إسرائيل على وشك الإغلاق الكامل.. إغلاق القاعات والنوادي وتقييدات بدور العبادة
أقرّت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مجموعة من التقييدات لمجابهة الزيادة في أعداد مُصابي فيروس كورونا، في الأيام الأخيرة، ومن ضمنها؛ إغلاق القاعات، والنوادي الرياضيّة، بالإضافة إلى فرض تقييدات على المطاعم ودور العبادة.
وتأتي موافقة الحكومة على فرض عدة تقييدات على المجال العام، في أعقاب ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، والتي دفعت بنيامين نتنياهو، للقول خلال الاجتماع، إن "اسرائيل على بعد خطوة واحدة من الإغلاق الشامل"، في ظل ازدياد أعداد المُصابين.
وقررت الحكومة الاسرائيلية إغلاق القاعات، والنوادي، والحانات، وكذلك صالات الألعاب الرياضية، وحمّامات السباحة العامة، كما لن تُتاح إقامةُ عروضٍ ثقافية، في حين ستُقام الأنشطة الرياضية المنظَّمة، دون حضور جماهيريّ.
وستستمر المطاعم في العمل بحدّ أقصى يصل إلى 50 زبونًا، على أن يكون 20 من بينهم فقط داخل المطعم، و30 آخرين، خارجه، للحدّ من الازدحام، أو الاحتكاك المُحتمَل بين الزبائن.
وفي ما يتعلّق بدور العبادة، فإن التقييدات الجديدة تُتيح لها البقاء مفتوحة، شريطةَ ألا يتجاوز عددُ المتواجدين فيها، 19 شخصًا.
وتمّ فرضُ قيود على وسائل النقل والمواصلات كذلك، إذ ستستمر الحافلات في عملها، بشرط أن تبقى النوافذ مفتوحة، دون تشغيلٍ لمكيّفات الهواء، وشرطَ ألا يتجاوز عدد الركاب 20 شخصًا.
وذكرت الحكومة الاسرائيلية أن التقييدات الجديدة، تحظر تجمهر أكثر من 20 شخصا، لافتة إلى ضرورة التزام المتجمهرين، بقواعد التباعُد الاجتماعي، وعلى رأسها مسافة المترين، بين كل شخصين. وتدرس الحكومة كذلك، إغلاق المطاعم التابعة للفنادق.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع إن وتيرة انتشار الوباء ترتفع "بشكل حادّ كل يوم"، لافتا إلى أن "اليوم هناك حوالي 90 مريضا يعانون من حالات خطيرة".
وأضاف نتنياهو: "إذا لم نتحرك الآن، سوف نستقبل المئات وربما أكثر من ألف مصاب بالفيروس بوضع حرجٍ، في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي سيشلّ أنظمتنا".