مظاهرة أمام القنصلية الأميركية في فرانكفورت رفضا لمشروع الضم
انطلقت صباح اليوم الخميس مظاهرة في مدينة فرانكفورت الألمانية من أمام مقر القنصلية الأميركية إلى وسط المدينة للتأكيد على رفض قرار الاحتلال الاسرائيلي ضم منطقة الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وشارك في المظاهرة أبناء الجالية الفلسطينية في مقاطعة هسن واتحاد الجاليات الفلسطينية في ألمانيا ومجموعة الصوت اليهودي للسلام ونشطاء ألمان وعرب وعديد من المؤسسات والفعاليات.
وطالب محمد غانم في كلمة الجالية الفلسطينية الحكومة الألمانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته في دعم دولة الاحتلال ومحاولة سرقة الأراضي والضم للأغوار الفلسطينية من شأنها إنهاء حل الدولتين وتدمير فرص إحلال السلام.
وأكد المشاركون في المظاهرة رفضهم خطة الضم وسرقة الأراضي الفلسطينية وإدانة إجراءات وسياسات دولة الاحتلال الاسرائيلي، مطالبين الدولة الألمانية بالتحرر من عقدة الذنب والوقوف إلى جانب الحق، وإدانة ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات عليها وإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
كما شددوا على دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله وحقوقه المشروعة في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان البرلمان الألماني الاتحادي "البوندستاغ"، صوّت أمس الأربعاء بالأغلبية على مشروع قرار تقدم به الائتلاف الحكومي، المكوّن من حزبي الاتحاد المسيحي والاشتراكي الديمقراطي، يؤكد التمسك بحل الدولتين ويدعم السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك في ختام جلسة نقاش حول القضية الفلسطينية- الإسرائيلية، في ظل المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.