في مؤتمر صحفي مشترك.. فتح وحماس: سنخوض معركتنا سويا ضد الضم
عقدت حركتي فتح و حماس، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا مشتركا، حيث مثل حركة فتح اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية للحركة، فيما مثل حماس عبر الفيديو كونفرنس نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري.
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إن المرحلة الحالية هي الأخطر التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، ما يتطلب منا أن نكون جميعا على مستوى التحدي.
وأضاف الرجوب نريد أن نخرج برؤية استراتيجية كاستحقاق لمواجهة التحديات الحالية مع كافة فصائل العمل الوطني.
وشدد على أننا سنخوض معركتنا سويا موحدين تحت علم فلسطين، لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية.
وقال إن هناك ثلاثة عناصر تحتم على حركتي حماس وفتح لما تشكلانه من ثقل أن تكونا المبادِرَتين، العنصر الأول هو ردة فعل شعبنا العفوية، التي أظهرت ان هناك اجماعا وطنيا على رفض المؤامرة الاميركية الاسرائيلية، خاصة ما حصل في اريحا وكافة مدن الضفة وحراك غزة وفي العديد من دول العالم.
وأضاف ان العنصر الثاني، هو الموقف الاقليمي، الذي لم يتعاط بأي شكل من الاشكال مع مشروع الضم والتصفية، وهو ما نعتبره انجازا ونأمل من عمقنا العربي والاسلامي أن يهب لنصرة شعبنا الفلسطيني وتوفير كل اسباب الصمود كاستحقاق وواجب قومي وديني وأخلاقي.
وأشار إلى أن العنصر الثالث يتمثل بالرفض غير المسبوق من المجتمع الدولي، الذي انتج حالة تناقض بين الاحتلال ونتنياهو مع مصالح وقيم واخلاق العالم والمنظمات الدولية، ونحن كحركتين دورنا أن نحافظ على هذا التناقض ما بين الاحتلال والمجتمع الدولي والبعد الاقليمي.
من جانبه قال العاروري إن هذا المؤتمر المشترك فرصة لنبدأ مرحلة جديدة تكون خدمة استراتيجية لشعبنا في اكثر المراحل خطورة، مؤكدا انه اذا استطاعت اسرائيل ان تمرر الضم على جزء من الضفة الغربية فهذا يعني أن مسلسل الضم سوف يستمر.
واضاف: فُرض علينا أن نواجه هذه المخططات، ولا يسعنا أن نسكت أو نمرر أو نتعايش مع هذا الواقع بأي حال من الأحوال.
وتابع العاروري: نثق بالموقف الثابت والصلب للرئيس محمود عباس من خطة الضم.
وقال العاروري: "رسالنا لقواعد حماس وفتح وشعبنا يجب أن نعمل معا في كل المواقع. لا تنتظروا تعليمات تفصيلية ومباشرة، نحن في هذا المؤتمر نقول على الجميع أن ينخرط في العمل المشترك لمواجهة مشروع الضم".