هواوي و ZTE تشكلان تهديدًا للأمن القومي الأمريكي

صنفت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) رسميًا شركة هواوي الصينية وشركة (ZTE) على أنها تشكل تهديدات للأمن القومي الأمريكي، وهو إعلان يمنع الشركات الأمريكية من استغلال صندوق حكومي بقيمة 8.3 مليارات دولار لشراء معدات من الشركات.

وصوتت هيئة تنظيم الاتصالات الأمريكية بالإجماع في شهر نوفمبر لإصدار الإعلان، واقترحت مطالبة شركات الاتصالات الريفية بإزالة المعدات من الشركتين الصينيتين من الشبكات الأمريكية الحالية واستبدالها، لكن الأمر النهائي دخل حيز الآن.

وقال رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (أجيت باي) Ajit Pai في بيان: “لن نسمح للحزب الشيوعي الصيني باستغلال نقاط الضعف في الشبكة وتعريض البنية التحتية الأساسية للاتصالات للخطر”.

وأضاف “الشركتان تربطهما علاقات وثيقة بالحزب الشيوعي الصيني والجهاز العسكري الصيني، وكلا الشركتين تخضعان بشكل عام للقانون الصيني الذي يلزمهما بالتعاون مع أجهزة المخابرات في البلاد”.

فيما قال مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية (جيفري ستاركس) Geoffrey Starks: المعدات غير الجديرة بالثقة لا تزال موجودة في الشبكات الأمريكية وعلى الكونجرس الأمريكي تخصيص التمويل لعمليات الاستبدال.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر مايو 2019 على أمر تنفيذي يعلن حالة طوارئ وطنية ويمنع الشركات الأمريكية من استخدام معدات الاتصالات التي تصنعها الشركات التي تشكل خطرًا على الأمن القومي.

وأضافت إدارة ترامب أيضًا هواوي إلى قائمتها التجارية السوداء في العام الماضي، فيما اتخذت لجنة الاتصالات الفدرالية خطًا متشددًا ضد الشركات الصينية.

وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية في شهر أبريل:  إنها قد تغلق العمليات الأمريكية لثلاث شركات اتصالات صينية تسيطر عليها الدولة.

وطلبت لجنة الاتصالات الفدرالية من (China Telecom Americas) و (China Unicom Americas) و (Pacific Networks Corp) وشركتها الفرعية المملوكة بالكامل (ComNet) توضيح لماذا لا ينبغي أن تبدأ اللجنة عملية إلغاء التفويضات التي تمكن عملياتها في الولايات المتحدة.

ومنحت لجنة الاتصالات الفدرالية موافقاتها للشركات منذ أكثر من عقد من الزمان.

وصوتت لجنة الاتصالات الفيدرالية في شهر مايو 2019 لصالح حرمان شركة اتصالات صينية أخرى مملوكة للدولة، وهي (China Mobile Ltd)، من الحق في تقديم الخدمات الأمريكية، مشيرة إلى المخاطر المتعلقة بإمكانية أن تستخدمها الحكومة الصينية للتجسس ضد الحكومة الأمريكية.