خطة "كاحول لافان": ضمٌّ وتبادل أراض لتعزيز احتلال القدس
قال مسؤول رفيع في قائمة "كاحول لافان" إنّ الضمّ الذي يعتزم الاحتلال الإسرائيلي تطبيقه في الضفة الغربية يمكن تسميته بـ"مخطّط تعزيز احتلال القدس"، مقابل تبادل أراضٍ.
وأضاف المسؤول، في حديث لموقع "المونيتور" الأميركي، أمس، الجمعة، أنّ الاحتلال سيعلن ضمّ "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" ما يعزّز سيطرة الاحتلال على القدس من الشرق والجنوب، "في مقابل تنازل الاحتلال عن كل البلدات المقدسيّة الواقعة خارج الجدار العازل".
وتابع المسؤول أنّه يمكن تطبيق الفكرة ذاتها (الضم وتبادل الأراضي) في مستوطنة أرئيل، مقابل منح السلطة الفلسطينيّة السيطرة على مناطق "ج" قرب قلقيليّة لبناء مناطق صناعية وحدائق "هايتك".
وناقش المسؤولون الإسرائيليون خلال الفترة الماضية البدء بضم جزئي ومحدود، من خلال ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، بحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، الخميس.
وتتقاطع تصريحات أشكنازي مع ما نقلته "رويترز"، الثلاثاء، عن مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية أن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل "سيادتها مبدئيا" على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.
وأضاف المصدر الأميركي "لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام" المعروفة باسم "صفقة القرن".