الذوادي: مونديال قطر 2022 سيوحد العالم بعد أزمة كورونا
أكد سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الإعلان عن اكتمال جاهزية استاد المدينة التعليمية، ثالث استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) يبعث برسالة أمل إلى العالم في ظل تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/، معتبرا أن المونديال سيكون الوسيلة التي ستوحد العالم وتجمع الناس معا بعد انتهاء الأزمة.
وقال الذوادي، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا): "نشعر ببالغ الفخر بعد اكتمال أحدث استاداتنا، فخططنا تسير وفق الجدول المحدد لها رغم الأزمة التي يشهدها العالم. أصبح استاد المدينة التعليمية ثالث استادات البطولة التي نعلن عن جاهزيتها بعد استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، ونخطط للإعلان عن جاهزية استادين آخرين بحلول نهاية هذا العام".
وأضاف أن الأزمة الراهنة أكسبت مونديال قطر 2022 أهمية مضاعفة. فالرياضة ولاسيما كرة القدم، ستكون الوسيلة التي تجمع الناس معا في عالم ما بعد أزمة كورونا، مشيرا إلى أن دولة قطر بما أنها المستضيف للنسخة المقبلة من المونديال، فإن الإعلان عن جاهزية استاد جديد بها من استادات البطولة سيساعد في رفع الروح المعنوية، وسيضع أمامنا جميعا هدفا نتطلع إلى تحقيقه.
وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن استاد المدينة التعليمية من الاستادات الرائعة إلى أبعد حد، ولا شك أنه سيحظى بإعجاب المشجعين واللاعبين، فهو استاد مثالي لرياضة كرة القدم، إذ سيخلق أجواء مذهلة بفضل مقاعده التي تكاد تلامس أرضية الاستاد، مبديا تطلعه بشغف إلى رؤية الاستاد وهو يستضيف مباراة يحضرها 40 ألف مشجع.
واعتبر أن البطولات الرياضية الكبرى، وخاصة مونديال قطر ستلعب دورا كبيرا في التقريب بين الناس بعد انتهاء أزمة كورونا، مبينا أن الوضع الحالي يشير إلى أن تجمع الناس خلال المونديال سيكون واحدا من بين أكبر التجمعات العالمية في عصر ما بعد كورونا، وهو الأمر الذي ستصاحبه تحديات بلا شك، ولكنه سيتيح لقطر في الوقت نفسه فرصة مذهلة لتوحيد العالم من خلال الحماس المشترك وشغف الجميع بكرة القدم.
وأشار إلى أن بطولة قطر 2022 تمتاز بأنها النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، والثانية في قارة آسيا، لافتا إلى أن أهمية البطولة تزداد في ظل الأزمة الراهنة، إذ ستمثل فرصة جديدة لإسعاد ملايين الناس بلحظات تظل خالدة في ذكرياتهم.
وشدد الذوادي على أنه يدرك جيدا أن تأثير الرياضة لا مثيل له في توحيد الناس من أنحاء العالم، وهذا أحد الأسباب التي سعت الدوحة من أجلها لتنظيم كأس العالم في دولة قطر، مشيرا إلى أن قطر تريد أن تبرز عشقها لكرة القدم أمام العالم، وأن تمنح الناس فرصة لاستكشاف ثقافة جديدة، كما تأمل أن تسهم البطولة في تصحيح التصورات الخاطئة عن قطر والمنطقة.