صفية خالد..نموذج يدرَّس في الإرادة والتحدي

بكلمات أقل ما يقال عنها أنها خارجة من امرأة احتلت الإرادة والتحدي الجزء الأكبر من كينونتها وشخصيتها، وجعلت من الإعاقة طريقا لها لتحقيق النجاح والتمييز، قالت صفية خالد رئيسة مجلس إدارة جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة إن فكرة الجمعية بدأت عام 2006 حين بدأت مجموعة من النساء ذوات الإعاقة بالتفكير بالأوضاع الصعبة التي تعيشها نساء هذه الفئة والتهميش الذي يعانين منه، فضلا عن التمييز بين النساء والرجال ذوي الإعاقة.

وتهدف الجمعية التي تم تأسيسها عام 2007 إلى توعية النساء ذوات الإعاقة بحقوقهن، إضافة إلى البحث عن هذه الفئة من النساء في كل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعليمهن كيفية النضال للحصول على حقوقهن المشروعة كالحق في التعليم على سبيل المثال.

وأشارت خالد في حديث لبرنامج A+ على اثير رايــة، إلى أنها شخصيا عانت من التهميش والتمييز بسبب إعاقتها وذلك في العام 1999 حين تقدمت بطلب توظيف لوزارة التربية والتعليم وتم رفضها بعد استدعائها للمقابلة بسبب إعاقتها ما تسبب لها بإحباط كبير على الصعيدين النفسي والمهني، إلا أن والدها كان الداعم الأكبر والمحفز لها في حياتها الشخصية والمهنية وفي مواجهة كافة أشكال التمييز والتهميش الذي عانت منه، لتعمل بعدها على تأسيس الجمعية التي باتت منبرا تطالب منه النساء ذوات الإعاقة بحقوقهن اللاتي هي بالأساس حقوق مشروعة يجب على الجميع احترامها والإيفاء بها.