قبل منح الضوء الأخضر.. واشنطن تريد موافقة غانتس على الضم
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الولايات المتحدة ترغب بالحصول على موافقة رئيس الوزراء البديل بيني غانتس قبل منح الضوء الأخضر لنتنياهو فرض السيادة الإسرائيليّة على أجزاء من الضفة الغربية.
وكان السفير الأمريكي "ديفيد فريدمان" شارك ليلة الأحد الماضي في اجتماع ضمّ كلًا من "نتنياهو" و "غانتس" و"أشكنازي"، وكذلك المتحدث باسم الكنيست وعضو اللجنة الأمريكيّة الإسرائيليّة لمسح المستوطنات "ياريف ليفين"، وذلك لمناقشة عمليّة الضّم.
وفي ذات السياق، شدد مصدر أمريكي على ضرورة موافقة "غانتس" على عمليّة الضم، وذلك حتى تحظى العملية بتأييد الولايات المتحدة.
ويعود السبب في ذلك إلى أن القانون الإسرائيلي يتطلب موافقة الكابينت لفرض السيادة على أي جزء من أراضي الضفة، ورغم أن اليمين يمتلك أغلبية في الكابينت، إلا أن هذه الأغلبيّة ضيّقة، والولايات المتحدة ترغب بأن تحظى الخطوة بتأييد واسع في إسرائيل، حيث إن حصول هذه الخطوة على تأييد واسع من حكومة موحدة يمنحها صلاحيّة أكبر، ويمنع المرشح الرئاسي "جو بايدن" من التراجع عنها بسهولة حال فوزه بالانتخابات.
أما فيما يتعلق بالتوقيت، فالولايات المتحدة تؤيد الموعد الذي حدده نتنياهو، وذلك لأنها لا ترغب بتنفيذ عملية الضم في وقت قريب من الانتخابات الأمريكيّة في شهور نوفمبر القادم، وذلك خشية توجيه انتقادات لـ "ترامب" عشيّة الانتخابات في حال تفجّرت أعمال عنف كبيرة في المنطقة.