المطالبة بسجن قاتل عائلة دوابشة مدة 3 مؤبدات و40 عاما
تعقد المحكمة المركزية الاسرائيلية في اللد، جلسة للاستماع إلى طلبات الادعاء والنطق في الحكم على المستوطن الارهابي المدان بقتل عائلة دوابشة في جري وقعت عام 2015 وأسفر عن استشهاد زوجين فلسطينيين وطفلهما حرقا في الضفة الغربية المحتلة.
وقتل المستوطن عميرام بن أوليئيل ثلاثة أفراد من عائلة دوابشة - وهم الأب سعد والأم ريهام ورضيعهما علي (18 شهرا) - بإلقاء زجاجة حارقة داخل منزلهم في قرية دوما جنوب نابلس يوم 30 تموز/ يوليو 2015.
وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية، بالسجن للإرهابي اليهودي لمدة ثلاثة مؤبدات وأربعين عامًا؛ علما بأنه أدين بثلاث جرائم قتل ومحاولتي قتل كما أدين في جريمتي الحرق العمد والتآمر لارتكاب جريمة ذات دوافع عنصرية، فيما تمت تبرئته من تهمة العضوية في منظمة إرهابية.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم ضد المجرم في وقت لاحق.
وخلال الجلسة، قال ممثل النيابة: "ارتكب المتهم فعله بدافع الانتقام. لم يكن يعرف سعد أو ريهام أو علي. وقرار قتلهم يتعلق فقط بكونهم عرب يعيشون في دوما".
وأضاف أنه "لارتكابه ثلاث جرائم قتل، سيُحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة وفقًا للقانون. سنطلب من المحكمة إصدار أحكام بالسجن مدى الحياة إضافية على الجرائم الإضافية التي أدين فيها، وتعويض ضحايا الجريمة".
كما طالب المحكمة بإدراج الجريمة التي ارتكبها المستوطن الإرهابي المدان على أنها "جريمة قتل استثنائية لشدة خطورتها".
وأدانت المحكمة في 18 أيار/ مايو الماضي، المستوطن بن أوليئيل بثلاث جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، كما أدانته بمحاولتي قتل أخرى وجريمتي إحراق، وبرأته من العضوية في منظمة إرهابية.