فيسبوك تصدر توصيات جديدة لمشرفي المجموعات
نشرت شركة فيسبوك توصيات جديدة لمسؤولي المجموعات في محاولة لمساعدتهم على تسهيل المحادثات حول العرق وعدم المساواة والقضايا الاجتماعية، مثل حركة (Black Lives Matter)، التي تجتاح الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى.
وتكافح المجموعات، التي تعد أساسية فيما يتعلق بإستراتيجية النشاط التجاري على فيسبوك، من أجل الإشراف على المناقشات، وعمد العديد من المديرين والمشرفين إلى حذف المنشورات التي يعتبرونها سياسية.
ودفعت قرارات الحذف الأعضاء إلى مغادرة المجموعات التي كانوا فيها لسنوات، والجدل مع بعضهم البعض، وتشكيل مجموعات منشقة، وأحيانًا إغلاق المجموعات مؤقتًا بالكامل.
وتحاول فيسبوك بشكل مباشر معالجة مسألة حظر النشر السياسي الذي تتبعه العديد من المجموعات، وتوصي بأن يعد المشرفون قوائم محددة بالموضوعات غير المسموح بها، وتستشهد الشركة بالمناقشات حول التشريعات والمرشحين السياسيين والحملات المحددة كأمثلة.
وتوصي فيسبوك أيضًا بأن يثقف المشرفون أنفسهم حول القضايا، مع إيجاد فرص للأعضاء الجدد والمتنوعين للانضمام إلى فريق الإشراف، وتقترح الشبكة الاجتماعية أنه يجب أن يكون للمجموعات مشرفين من المجتمعات المتأثرة.
كما توصي بالإقرار بالأحداث الجارية بواسطة منشور يوجز القوانين، والاستماع إلى الأعضاء، إلى جانب قبول التغيير حول نوعية المشاركات المسموح بها.
وتعد مجموعات فيسبوك بمثابة مكان لمشاركة الاهتمامات والتجارب مع الآخرين إلى جانب طلب الدعم، ويتواصل العديد من الأشخاص مع مجتمعاتهم في الوقت الحالي للنقاش حول ما يحدث ومشاركة الخبرات الشخصية وتنظيم طرق الدعم.
وكتبت عملاقة التواصل الاجتماعي: “نحن نعلم أن هذه المحادثات صعبة وتعكس الفوارق المستمرة في مجتمعنا، لكنها ضرورية، ونأمل أن نتمكن من مواصلة مساعدتك في تسهيل المناقشات، وقد يكون بعض المشرفين غير متأكدين من كيفية إدارة هذه المناقشات الهامة في مجتمعاتهم، خاصةً بالنسبة للمجموعات التي تم تأسيسها في الأصل حول موضوع لا علاقة له بالمشكلات الاجتماعية”.
وسبق أن أوصت فيسبوك بأن تعد المجموعات قائمة بالقوانين للمساعدة في الإشراف على المحادثة، لكن يبدو أن هذه القوانين هي ما يعرقل المشرفين الآن.