أسباب الدوخة الخفيفة
إن الدوخة الخفيفة قد تظهر على هيئة الشعور كما لو كنت سيغمى عليك، وقد تشعر بثقل في جسمك وأن رأسك لا يحصل على الدم الكافي، وقد يصاحبها تشوش بالرؤية والإحساس بعدم الثبات وفقدان التوازن.
وعلى الرغم من أن الدوخة الخفيفة لا تثير القلق في معظم الأحيان، إلا أنه يمكن أن تشير أحيانًا إلى حالة طبية كامنة، ويمكن أن تزيد من خطر التعرض للسقوط.
أسباب الدوخة الخفيفة
الجفاف
قد تعاني من الجفاف (Dehydration) إذا كنت لا تأكل وتشرب سوائل بما فيه الكفاية، وإذا كان الجو حار جدًا أو إذا كنت مريضًا، فبدون كمية كافية من السوائل، سينخفض حجم الدم، مما يقلل ضغط الدم وهذا قد يمنع من وصول الدم الكافي إلى دماغك، مما يسبب الدوخة الخفيفة.
انخفاض مفاجئ في ضغط الدم
يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بمساعدة الجسم على تنظيم تغيرات ضغط الدم عند الوقوف، ولكن مع تقدم العمر فقد تقل كفاءة هذا النظام مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مؤقت عند الوقوف بشكل مفاجئ في حالة تعرف باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي (orthostatic hypotension)، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
وقد تكون هذه الحالة مشكلة طويلة الامد، إلا أنه توجد أدوية لعلاجها، مثل: فلودروكورتيزون، ميدودرين، ولكن هذا يستدعي مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
انخفاض سكر الدم
عند انخفاض سكر الدم، فإن أعضاء الجسم تلجأ إلى المخزون الاحتياطي لاستخدام أقل قدر ممكن من الطاقة، وذلك يشمل الدماغ أيضًا، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة الخفيفة والتشويش، وقد يكون شرب كأس من العصير كافي للتخفيف من الأعراض، ولكن من الأفضل فحص مستوى سكر الدم لا سيما إن كانت هناك حاجة لمزيد من السكر (الجلوكوز) الذي قد يعطي عن طريق الوريد أو على شكل حبوب.
أحد الاثار الجانبية لبعض الأدوية
في بعض الأحيان قد يجعلك تناول بعض الأدوية تشعر بالدوخة الخفيفة، خاصة تلك الأدوية التي تخفض ضغط الدم أو الأدوية المدرة للبول، وفي هذه الحالة قد تحتاج إلى تعديل الجرعة أو تبديله بدواء اخر مختلف.
أسباب أخرى
تشمل أسباب الدوخة الخفيفة الشائعة الأخرى ما يلي:
الحساسية.
نزلات البرد أو الأنفلونزا.
داء المرتفعات.
فرط التنفس.
القلق.
التوتر والإجهاد.
التعرض لفترات طويلة للجو الحار.
الكحول أو التبغ أو تعاطي المخدرات.
أسباب خطرة
في بعض الحالات، قد يكون الدوار بسبب حالة أكثر خطورة، بما في ذلك:
عدم انتظام ضربات القلب.
نوبة قلبية.
سكتة دماغية.
صدمة حيث تؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.
اضطرابات الأذن الداخلية.
نزيف داخلي.
فقدان الدم.
الاضطرابات العصبية، مثل: مرض باركنسون والتصلب المتعدد.
فقر دم، كما في حالة انخفاض مستويات الحديد في الدم.
الأمراض التي تؤثر على تدفق الدم.
إصابات الرأس.
اضطراب الأكل.
خلل الوظائف المستقلة.
مرض الغدة الدرقية.
داء السكري.
إذا كانت أسباب الدوخة الخفيفة عبارة عن حالات كامنة أكثر خطورة، فعادة ما يعاني الشخص من أعراض إضافية معها.
متى يجب أن تزور الطبيب
لا يحتاج معظم الناس طلب الرعاية الطبية عند التعرض للحالات العرضية من الدوخة الخفيفة، ولكن من الضروري مراجعة الطبيب فورًا، وطلب العناية الطبية الطارئة في حالة حدوث الدوخة بعد إصابة في الرأس، أو عندما يصاحبها واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
ضعف على جانب واحد من الجسم.
تنميل أو خدر بالوجه.
كلام غير واضح.
ألم في الصدر.
ألم في الذراع أو الرقبة أو الفك.
صداع شديد مفاجئ.
إغماء.
خدر أو عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
تغيرات الرؤية، مثل: الرؤية المزدوجة.
ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
نوبات الصرع.
التقيؤ.