أعراض سرطان الرئة المتقدم ومعلومات هامة عنه
يعد سرطان الرئة الذي يصيب الرئتين من أخطر أنواع السرطانات التي تتسبب في موت العديد من المصابين في مختلف أنحاء العالم، ومن الجدير بالعلم أن أكثر الأفراد عرضةً للإصابة بهذا المرض هم المدخنين، لذلك ينصح عادةً الابتعاد عن التدخين من أجل تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان.
أعراض سرطان الرئة المتقدم
إن أعراض سرطان الرئة المتقدم قد يرتبط في بعض الحالات بوجود سرطان في الرئة، أو بسبب انتشار الورم الخبيث في مختلف أعضاء الجسم الأخرى، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
الأعراض المرتبطة بالرئة
السعال المزمن.
الشعور بضيق في التنفس.
ظهور الدم عند السعال.
صوت الأزيز(Wheezing).
وجود بحةٍ في الصوت(Hoarseness).
الأعراض المرتبطة بانتشار السرطان في الجسم
انتشار سرطان الرئة إلى الكبد: الشعور ببعض الالام في البطن، واليرقان.
انتشار سرطان الرئة إلى الدماغ: الإصابة بالصداع، وصعوبة في الكلام، وفقدان الذاكرة، بالإضافة إلى الشعور بالضعف.
انتشار سرطان الرئة إلى العظام: الشعور بالألم في منطقة الكتفين، والظهر، والصدر.
أعراض أخرى: قد يعاني الأفراد المصابين بهذا المرض بمجموعة أخرى من الأعراض من أهمها؛ فقدان الشهية، والشعور بالتعب، بالإضافة إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ دون وجود أي مبرر لذلك.
أنواع سرطان الرئة
يتضمن سرطان الرئة أنواع عديدة ومتنوعة، من أبرزها ما يلي:
سرطان الخلايا الصغيرة الرئوي (small cell lung cancer)
يتضمن هذا النوع من سرطان الرئة نسبة 10-15% من الحالات، إذ يعد من أكثر الأنواع عدوانيةً وهجومًا، بالإضافة إلى قدرته على النمو بشكل سريع بالمقارنة مع الأنواع الأخرى، ومن الجدير بالعلم أن هذا النوع يرتبط بشدة بالتدخين، ومن الأخبار غير السارة أنه ينتشر سريعًا في مختلف أعضاء الجسم، إذ يتم الكشف عنه عادةً بعد انتشاره بشكل واسع في الجسم.
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (non small cell lung cancer)
يعد من أكثر الأنواع شيوعًا، ويمثل هذا النوع ما يقارب 85% من الحالات، ويتضمن سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة ثلاثة أنواع رئيسية تنقسم حسب نوع الخلايا الموجودة في الورم؛ سرطان الغدية، وسرطان حرشفية الخلايا، وسرطان الخلايا الكبيرة.
الأنواع الأخرى
وهي التي تمثل نسبة 5-10% من حالات سرطان الرئة، وتشمل الورم السرطاوي القصبي (bronchial carcinoid tumor)، وسرطان أنسجة الرئة الداعمة.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة
هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، وكما أن بعض من هذه العوامل من الممكن التحكم والسيطرة عليها.
ومثالًا على ذلك الإقلاع عن التدخين، ولكن لا بد من التنبيه إلى أن هناك عوامل أخرى لا يمكن التحكم بها خاصة إذا كان الأمر يعود إلى التاريخ المرضي للعائلة، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
التدخين: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة فترة التدخين، بالإضافة إلى عدد السجائر التي يتناولها المصاب، لذلك ينصح عادةً في الإقلاع عن التدخين من أجل تقليل الخطر الذي تسببه هذه السجائر.
التعرض للتدخين السلبي: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة في حالة التعرض للدخان المنبعث من السجائر بطريقة غير مباشرة.
العلاج الإشعاعي: إن بعض الأفراد الذين يعانون من أنواع أخرى من السرطان، قد يستخدمون العلاج الإشعاعي في فترة علاجهم، فهذا العلاج قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في بعض الحالات.
التعرض لغاز الرادون: إن التحطيم الطبيعي لليورانيوم الموجود في كل من الماء، والصخور، والتربة ينتج عنه غاز الرادون، ويعتبر هذا الغاز من أحد العوامل التي تترتب عليه زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
التاريخ المرضي للعائلة: تزداد خطورة الإصابة بمرض سرطان الرئة في حالة كان لدى الأفراد والد، أو شقيق، أو حتى طفل مصاب به سابقًا.
علاج سرطان الرئة المتقدم
يلجأ الطبيب المختص إلى القيام بعلاج بطرق مختلفة معتمدًا على مرحلة المرض التي يعاني منها المصاب، ومن أشهر طرق العلاج من هذا المرض الاتي:
إجراء عملية جراحية (Surgery).
العلاج الإشعاعي (Radiation therapy).
العلاج الكيميائي (Chemotherapy).
العلاج الإشعاعي التجسيمي للجسم (Stereotactic body radiotherapy).
العلاج الدوائي المستهدف (Targeted drug therapy).
العلاج المناعي (Immunotherapy).