معاناة.. كل 10 بيوت مربوطة بساعة كهرباء في اللد
تعاني بيوت عربية كثيرة في عدد من الاحياء العربية في مدينة اللد ، من انعدام شبكة الكهرباء وعدم توفر بنى تحتية مناسبة . ويُطالب الاهالي ، بلدية اللد ، بالعمل على ربط البيوت بالكهرباء وتوفير كافة الخدمات المناسبة بما يشمل البنى التحتية اللائقة ، فيما اكد عضو بلدية اللد جمال أبو صيام في حديث لقناة "هلا" ان الوضع القائم يشكل خطرا كبيرا على حياة السكان. كما تطرق أبو صيام الى قضايا أخر، من قضية رفع الاذان، مؤكدا ان الاذان قائم في اللد وهذا الموضوع ليس للنقاش. كذلك، تطرق الى تغيب الطلاب عن المدارس.
حول قضية الكهرباء قال أبو صيام لقناة هلا وموقع بانيت":" في السنوات الأخيرة توجد بلدية في اللد بعد سنوات كانت فيها لجنة معينة تجاهلت الوجود العربي في المدينة. وبالتالي كان الكثير من البناء من قبل الناس على اراضيهم، لكن بدون تواصل رسمي مع شركة الكهرباء لربط هذه البيوت بشبكة الكهرباء. الآن هذه البيوت بدون كهرباء وشركة الكهرباء تريد استمارة 4 للقيام بذلك".
وتابع: "توجه الأهالي للوزارات والجهات المختصة بدون فائدة. مثل هذه المشكلة موجودة في البلدات العربية. نعاني جدا من هذه المشكلة، بحيث ان البيوت غير مرتبطة بالكهرباء او قد تجد 10 بيوت واكثر على ساعة كهرباء واحدة مما يولّد ضغطا كبيرا ويؤدي الى احتراق المعدات الكهربائية في البيت وهذا يشكل خطرا على سكان البيوت".
واضاف: "نتحدث عن نحو 7 آلاف بيت على كل مسؤول ان يراجع نفسه لماذا لا يمنحون الكهرباء للعرب. اليوم الحمد لله لدينا 6 أعضاء في قائمة واحدة في بلدية اللد، نتواجد في الائتلاف ويوجد رئيس بلدية منتخب، ويكاد لا تكون جلسة بلدية الا ونتحدث مع رئيس البلدية لتوفير حلول وكان يتقدم لوزراء الطاقة السابقين لتوفير حلول لكن لم تكون حكومة ثابتة. الآن بعد تشكيل حكومة يوجد وزير جديد وربما يتوجه رئيس البلدية لوزير الطاقة ويطلب ربط البيوت العربية في اللد بالكهرباء بشكل فوري لأن الهدف الأول هو الحفاظ على النفس البشرية. الوضع القائم اليوم يسبب وضعا خطيرا على الناس. الوضع صعب جدا. انا أيضا لا يوجد كهرباء في بيتي والكثير من الناس ربطوا بيوتهم بمحوّلات الكهرباء او من خلال الطاقة الشمسية".