مسؤول إسرائيلي: هجمات السايبر ضد منشآت المياه كانت ستؤدي الى كارثة
في اول تصريح واضح لمسؤول رسمي إسرائيلي للتقارير ان ايران هاجمت في نيسان/ابريل مجموعة من منشآت المياه في إسرائيل وحول تقرير "واشنطن بوست" ان إسرائيل هاجمت قبل 10 أيام ميناء إيراني وقامت بتعطيل عمله، قال: "انه تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء، بدأنا حرب من نوع جديد".
وقال رئيس هيئة "السايبر" الاسرائيلية يجئال اونا، خلال تطرقه علنا الى حرب "السايبر" بين ايران واسرائيل، التي أصبحت مؤخرا مكشوفة، خلال مشاركته في احد المؤتمرات: "قبل شهر شعرنا بمحاولة هجوم ضد منشآت المياه لدينا، ننظر الى الشهر الأخير كنقطة تحول في تاريخ حروب السايبر المعاصرة، محاولة الهجوم على إسرائيل كانت منظمة بهدف الحاق الضرر بمنشآت تابعة لنا. كان الامر يتعلق ببنية تحتية محورية للدولة ولذلك تمكنا من منع الهجوم. لكن فيما لو نجح، في اوج ازمة كورونا، لكنا سنضطر للتعامل مع ضرر معين يلحق بالمدنيين وحتى نقص بتزويد المياه، او حتى ان الامر يمكن ان يتسبب بخلط الكلور او مادة كيميائية أخرى بحجم جرعات غير صحيحة يمكنها ان تتسبب بضرر ومصيبة".
وشدد اونا: "نحن لا ننسب او نؤكد أي شيئ بخصوص هوية المهاجم". وتابع: "لكن فقط يمكنني القول انه لا يدور الحديث فقط عن مجموعة سايبر إجرامية وهذا لم يتم لربح المال. هذا كان موجها بشكل محدد للتسبب بضرر مادي كبير على جوانب حياتية من خلال أنظمة التحكم والسيطرة".
بخصوص الهجوم نفسه قال اونا ان: "الحديث يدور عن عدد كبير من أنظمة السيطرة والاشراف وتم احباط الهجوم بعد المجهود الذي بذلناه. الدرس الجديد الذي تعلمناه، انه كم من المهم ان نكون مستعدين على المستوى الوطني والاستعداد لهجوم من هذا القبيل، ليس فقط بخصوص البنية التحتية الملحة جدا".