من أوروبا.. 17 مليون يورو لمستشفيات القدس
أعلن الاتحاد الأوروبي وفنلندا وإيطاليا تقديم 17 مليون يورو لمستشفيات القدس الشرقية، ضمن مبادرة "فريق أوروبا".
وسيساهم كل من الاتحاد الأوروبي وفنلندا وإيطاليا بمبلغ 17 مليون يورو للسلطة الوطنية الفلسطينية للمساهمة في تغطية كلفة التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية.
ويأتي تمويل هذه المساهمة بشكل رئيسي من الاتحاد الأوروبي (13 مليون يورو)، ومن حكومة إيطاليا (مليون يورو)، بينما من المقرر أن توفر الحكومة الفنلندية مبلغ 3 ملايين يورو في شهر حزيران المقبل.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف خلال زيارته لمستشفى (مار يوسف–الفرنساوي) رفقة القنصل الإيطالي العام في القدس جوزيبي فيديلي وممثلة فنلندا آنا كايسا هيكينين، "إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بدعم مستشفيات القدس الشرقية في خضم أزمة كوفيد- 19 وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية الشديدة.
وأضاف: "نعمل يدا بيد مع السلطة الفلسطينية لإيصال الخدمات الطبية لجميع الفلسطينيين والحفاظ عليها. وتعد مستشفيات القدس الشرقية من بين المؤسسات الفلسطينية القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة، ويساعد وجودها في الحفاظ على الطابع الفلسطيني للمدينة وضمان تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة. وتؤكد هذه المساهمة التزامنا القوي والراسخ تجاه عملهم المهم والحيوي."
من جانبه، قال القنصل الإيطالي "بصفتها الجهة المانحة الرئيسية لقطاع الصحة الفلسطيني، كانت إيطاليا في حوار مستمر مع السلطة الفلسطينية لضمان تقديم المساعدة عند الحاجة إليها منذ بدء تفشي وباء كوفيد- 19. إن دعم مستشفيات القدس الشرقية هو جزء لا يتجزأ من هذا الالتزام لدعم جهود السلطة الفلسطينية في ضمان رعاية صحية ممتازة لجميع مواطنيها. بالإضافة إلى توفير الرعاية المتخصصة الأساسية لجميع الفلسطينيين، سواء كانوا يعيشون في الضفة الغربية أو في غزة. فإن هذه المستشفيات هي مؤسسات متجذرة بعمق في تاريخ المدينة، والتي تولي إيطاليا أهمية كبيرة لحمايتها."
بدورها، قالت ممثلة فنلندا إن بلادها "لا تزال ملتزمة بدعم السلطة الفلسطينية في تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها، وإن مساهمتنا المتزايدة في تسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية هي استجابة للحالة المالية الصعبة للسلطة الفلسطينية. كما أنها استجابة للوضع المالي الحرج لمستشفيات القدس الشرقية واعتراف بعملهم الممتاز، سواء في التغلب على جائحة كوفيد- 19 أو في تقديم الخدمات اليومية."