تويتر يطبق إجراءات جديدة لمواجهة الأخبار المزيفة المتعلقة بكورونا
شرع تويتر في نشر رسائل تحذر المستخدمين من أن بعض التغريدات تتضمن معلومات مضللة بشأن فيروس كورونا المستجد.
وأكد تويتر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار في وقت سابق إلى أن حقن مصابين بمطهرات قد يساعد في علاج فيروس كورونا، سيخضع للقواعد الجديدة.
لكن أحد الخبراء يخشى من أن المشرفين المسؤولين عن منع نشر مثل هذه التعليقات في تويتر سيواجهون كما هائلا من المشاركات التي سيتعين عليهم التعامل معها.
وقال تويتر في مدونة إنه أراد "الحد من انتشار المحتوى الذي يُحتمل أن يكون مضرا ومضللا" بشأن فيروس كورونا.
وقال الرئيس المسؤول عن سلامة موقع تويتر، يول روث، في إجاباته عن أسئلة بشأن التغييرات إن هذه السياسة من شأنها "أن تنطبق على أي أحد يتبادل معلومات مضللة تفي بمتطلبات السياسة التي نتبعها، بمن فيهم قادة العالم".
وسيُرفق رابط، يتكون من صفحة تخضع لشروط تويتر أو مصدر خارجي موثوق يضم معلومات إضافية، بالتغريدات المسيئة.
وفي بعض الحالات، سيتم تحذير القراء من أن تغريدة معينة تتعارض مع آراء الخبراء.
ويسعى تويتر إلى استهداف:
الرسائل التي يؤكد الخبراء مثل السلطات الصحية العامة أنها خاطئة أو مضللة
الرسائل التي يتم الطعن في دقتها، أو صدقها أو صدقيتها أو تكون غير معروفة
وقال تويتر إن النظام الجديد سينطبق أيضا على التغريدات التي أُرْسِلت قبل هذا الأسبوع.
وأضاف تويتر أن "فرقنا تستخدم وتحسن أداء الأنظمة الداخلية بهدف مراقبة المحتوى المتعلق بكوفيد-19 بشكل استباقي".
لكن الدكتور بيرني هوجا، من معهد أوكسفورد للإنترنت، قال "الأشخاص المهووسون بالأفكار الغريبة والأشخاص الذين يرسلون رسائل مستفزة...غالبا ما يتعمدون بث معلومات خاطئة بهدف التشويش على المشرفين".
وأضاف "المشكلة لدي تتمثل في أن ترامب وأمثاله قاموا بعمل جيد جعلهم يصفون اختلاف وجهات النظر بأنها أخبار مزيفة بحيث أعتقد أن أنصاره من المحتمل ألا يكترثوا لهذه التحذيرات".
واختتم بالقول ""وقد يُنظر إلى هذا الأمر على أنه علامة للفخر عندما تعتبر آراء شخص ما خاطئة من قبل المؤسسة".