74 وفاة و1381 إصابة بكورونا في صفوف جالياتنا حول العالم
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن فريق عملها المصغر يتابع المناشدات المتواصلة التي يطلقها العالقون من الطلبة والمواطنين وذويهم، كما هو الحال في مناشدات الاتحاد العام للطلبة في كل من تركيا، وتونس، وروسيا، والسودان، ومصر، وماليزيا والجزائر وغيرها.
وأفادت الوزارة بأن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين صفوف جالياتنا حول العالم، بلغ حتى هذه اللحظة 1381 إصابة، و74 وفاة، إضافة إلى 608 حالة تعافٍ.
وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن هذه القضية تزداد تعقيدا، خاصة أن أعدادا كبيرة من الطلبة انهوا عامهم الدراسي، وآخرين على مشارف الإنهاء، او تم تأجيل الدراسة الجامعية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، كما هو الحال في الجزائر.
وأوضحت أن هناك خوفا مضاعفا لدى الطلبة من انتشار فيروس "كورونا" في السكنات الجامعية، كما هو الحال في جامعة الصداقة في العاصمة الروسية موسكو، وتصاعد أزمة أوضاعهم المعيشية في ظل تردي وضع عائلاتهم الاقتصادي بسبب توقف أعمالهم.
وأكدت أن ذلك أيضا يترافق مع الضغط النفسي الذي يعانون منه، وحالة المشاعر الإنسانية التي تعتريهم بسبب بعدهم عن أسرهم وذويهم في شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر السعيد.
وشددت الوزارة على أن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي يبذل جهودا في متابعة قضية العالقين، سعياً لحلها واعادتهم الى اسرهم وذويهم، ويتواصل مع نظرائه في دول الجوار للحصول على موافقاتهم لفتح المطارات والمعابر أمام العالقين الفلسطينيين.
وبينت أن المالكي طرح قضية العالقين على جلسة مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، لنقاشها والتوصل الى أفضل المخارج واقصرها لحل هذه المشكلة، إضافة الى الجهد الذي يبذله رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.