روسيا الثالثة عالميا بإصابات كورونا وأدنى معدل وفيات بإسبانيا منذ آذار
قفزت روسيا إلى المرتبة الثالثة عالميا، في عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد، متجاوزةً بذلك بريطانيا وإيطاليا، فيما سجلت إسبانيا، أدنى معدل للوفيات منذ آذار/ مارس الماضي.
وأوضح مركز مراقبة ومكافحة الوباء في روسيا، في بيان، أن البلاد سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 11 ألفا و656 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 221 ألفا و344 حالة.
وأضاف البيان أن إجمالي الوفيات وصل إلى ألفين و9، إثر تسجيل 94 حالة وفاة جديدة.
وذكر البيان أن عدد المتعافين من فيروس كورونا في عموم روسيا، بلغ 39 ألفا و801 شخصا، إثر تماثل 5 آلاف و495 للشفاء آخر 24 ساعة.
وأشار البيان إلى أن معدل الإصابات اليومي لم يسجل انخفاضا منذ أسبوع، عن 10 آلاف حالة يوميا.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تتصدر قائمة البلدان في عدد الإصابات بالفيروس، بمليونا و367 ألفا و638 ، تليها إسبانيا بـ264 ألفا و 663.
وسجلت إسبانيا، اليوم الإثنين، 123 وفاة بفيروس كورونا، في أدنى معدل للوفيات منذ 18 آذار/ مارس الماضي. وبحسب معطيات أعلنتها وزارة الصحة، ارتفع إجمالي الوفيات إلى 26 ألفا و744.
وتشير المعطيات إلى تسجيل 373 إصابة، ليبلغ الإجمالي 227 ألفا و436 حالة.
كما ارتفع إجمالي عدد المتعافين في عموم البلاد إلى 137 ألفا و139.
وبدأت الحكومة اعتبارا من اليوم، تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير كورونا، في 11 منطقة ذاتية الحكم، إضافة إلى سبتة ومليلية (مدينتين مغربيتين تسيطر عليهما إسبانيا)، حيث ستسمح بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية وغيرها.
والسبت، دعا رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، مواطنيه إلى الحذر الشديد تزامنا مع الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير مكافحة الفيروس.
وقال سانشيز، في بيان، "يجب ألا ننسى، أن الفيروس لم ينته بعد، ما زال مختبئا، نود أن تكون المرحلة الثانية أكثر حذرا من سابقتها".
وأوضح أن تطبيق المرحلة الثانية سيتم عبر التنسيق بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية.
وذكر سانشيز أن "إسبانيا تكافح أزمة صحية بجانب أخريين اجتماعية واقتصادية، وحجم الإنتاج قد ينخفض بنسبة 9 بالمئة".
وقال إن "الحياة ستعود لطبيعتها بعد انتهاء حالة الطوارئ المفروضة لغاية 24 مايو (أيار) الحالي".
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية في قائمة الإصابات عالميا، بعد الولايات المتحدة، ورابعة في قائمة الوفيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.