الكابينت الإسرائيلي ناقش هجوم السايبر المنسوب لإيران
ناقش وزراء الكابينيت الإسرائيلي الخميس، الهجوم السيبراني غير المعتاد الذي وقع الخميس، ضد البنية التحتية للمياه المدنية في إسرائيل منذ حوالي أسبوعين، ولم يتضح من كان وراءه.
ووفقا لتقرير لشبكة "فوكس"، فإن إيران هي من تقف وراء هذا الهجوم السيبراني. وعُقد اجتماع لمجلس الوزراء المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية سراً، وطُلب من الوزراء التوقيع على استمارات سرية. ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن الهجوم لم يتسبب في أي أضرار كبيرة، سوى بعض الخلل في المنشآت المائية، التابعة للبلديات والقرى.
لكنهم يقولون إن إسرائيل ترى بهذا الهجوم "تصعيدًا كبيرًا" من جانب الإيرانيين، واجتيازا للخطوط الحمر، خاصة أنه استهدف مرافق مياه مدنية. وقال مسؤول إسرائيلي للقناة رقم 13 في التلفزيون الإسرائيلي، "إنه هجوم يتنافى مع جميع القواعد، بما في ذلك في أوقات الحرب. لم نتوقع شيئا كهذا حتى من الإيرانيين. إنه هجوم يجب عدم القيام به".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إيران تخفض قواتها في سوريا وتخلي قواعدها، للمرة الأولى منذ دخولها البلاد. ووفقا للمسؤولين، فإن إسرائيل تعتزم زيادة الضغط على طهران، حتى تغادر سوريا تماما. وقالت ذات المصادر أيضا، إن "دمشق تدفع ثمنا باهظا بسبب الوجود الإيراني في أراضيها، في إطار حرب ليست لها. لقد تحولت إيران من ذخر لسوريا، إلى عبء عليها". وسُجّل في العام الماضي ارتفاع كبير في عدد الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل على أهداف إيرانية في سوريا.