الكينا: فوائد عظيمة لأوراقها وزيتها

الكينا هي مجموعة تضم مئات الأنواع من الأشجار المزهرة، والتي من الممكن الاستفادة منها صحياً بطرق مختلفة. وهذه أهم استعمالات وفوائد الكينا:

أولاً: فوائد أوراق الكينا 

لأوراق الكينا العديد من الفوائد المذهلة، والتي من الممكن تحصيلها من هذه الأوراق بعدة طرق، أهمها شاي الكينا الدافئ الذي من الممكن إعداده عبر نقع أوراق الكينا!

إليك قائمة بأهم فوائد أوراق الكينا:

1- علاج الزكام ونزلات البرد

لأوراق الكينا العديد من الفوائد الهامة عندما يتعلق الأمر بعلاج نزلات البرد والزكام، لذا فإنها تدخل في كثير من الأحيان في مكونات الأدوية المستعملة لعلاج هذه الأمراض.

إذ تحتوي أوراق كينا على مجموعة من المواد والمركبات الكيميائية التي تساعد على:

تخفيف احتقان البلغم.

تخفيف حدة الأعراض المرافقة للربو.

تخفيف الكحة والسعال.

تحسين صحة الرئتين.

مقاومة الالتهابات بأنواعها.

علاج الصداع الذي قد يرافق التهابات الجهاز التنفسي.

2- تقوية المناعة 

يساعد شاي أوراق الكينا على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من العديد من الالتهابات والأمراض المعدية والبكتيريا، خاصة بكتيريا الإيكولاي. 

ويعمل شاي الكينا على تقوية مناعة الجسم بشكل خاص بعد التعرض لجرح أو إصابة ما وبالتالي تسريع عملية التعافي.

3- لصحة البشرة 

بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، فإن أوراق الكينا تعتبر أحد المكونات الطبيعية المثالية لحماية البشرة من مختلف المشاكل التي قد تصيبها وعلاج بعض هذه المشاكل بعد إصابة الجلد بها، مثل: جفاف الجلد، قشرة الرأس، الصدفية.

ومن الممكن الاستفادة من أوراق الكينا هنا بطرق مختلفة، مثل: فرك الجلد مباشرة بالأوراق، أو شرب شاي أوراق الكينا.

4- تخفيف الألم 

تعمل أوراق الكينا كمسكن ألم طبيعي عند استخدامها بطريقة صحيحة، فقد وجدت العديد من الدراسات أن تدليك مناطق الألم بخلاصة أوراق الكينا قد يساعد وبشكل كبير على تخفيف الألم موضعياً، خاصة في حالات مثل: الكدمات، التهابات المفاصل، ألم الظهر.

5- لصحة الفم والأسنان 

قد تساعد خلاصة أوراق الكينا على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ تحتوي أوراق الكينا على مواد طبيعية تساعد على قتل البكتيريا التي قد تتراكم في الفم مسببة مشاكل اللثة والأسنان المختلفة.

6- فوائد أخرى 

لا تتوقف فوائد أوراق الكينا عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل ما يلي:

تخفيف القلق والاكتئاب.

السيطرة على مستويات سكر الدم.

تحسين صحة القلب وجهاز الدوران.

ثانياً: فوائد زيت الكينا 

لزيت الكينا العديد من الفوائد المميزة! إليك قائمة بأهمها:

1- طرد الحشرات

يعمل زيت الكينا العطري كطارد طبيعي للحشرات المختلفة، خاصة الناموس والقمل، كل ما عليك القيام به هو تدليك الجلد به، وهذا سوف يكفل لك الحماية من اقتراب الحشرات لمدة 8 ساعات.

ولكن يفضل عدم استخدام زيت الكينا بشكله المركز، بل يجب خلطه أولاً بأحد الزيوت الحاملة الخفيفة لكي لا يبدي الجلد رد فعل تحسسي تجاهه.

2- علاج الحمى 

لزيت الكينا فعالية ملحوظة في تخفيف الحمى، ما يجعل البعض يطلق عليه اسم "زيت الحمى". كل ما عليك القيام به هنا هو إضافة بضعة قطرات فقط من الزيت إلى الكمادات المستعملة على جبهة المريض.

3- تعقيم الجروح

يساعد زيت الكينا المخفف مع زيوت ومكونات أخرى مناسبة على تعقيم الجروح وتخفيف أي التهاب حاصل فيها ومنع تلوثها، خاصة عند استعماله على الجروح والحروق الطفيفة.

4- فوائد أخرى

من الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن فوائد زيت الكينا وأوراقها غالباً ما تكون متشابهة ومتداخلة، وهذه بعض فوائد الزيت الأخرى:

مكافحة الحساسية الموسمية.

علاج الصداع.

تخفيف الالام التي قد ترافق التهاب الأذن.

تحسين الذاكرة والإدراك.

تسكين الألم بعد العمليات الجراحية.

طرق استعمال الكينا

من الممكن الاستفادة من الكينا بعدة طرق، هذه أهمها:

1- شاي الكينا

تستطيع شراء أكياس شاي الكينا الجاهزة، أو تستطيع إعداده في المنزل عبر سكب الماء المغلي على حفنة من أوراق الكينا المجففة وترك المزيج ما يقارب 10 دقائق ثم تصفيته وشربه دافئاً.

2- زيت الكينا

تستطيع شراء زيت الكينا المركز واستعماله موضعياً على الجلد بعد تخفيفه بأحد الزيوت الحاملة، أو تستطيع استعماله عبر تنقيط بضعة قطرات منه في مرطب الهواء لتعقيم جو الغرفة.

محاذير ومخاطر

رغم أن للكينا وأوراقها وزيتها العديد من الفوائد الصحية والجمالية، إلا أن استعمالها يرتبط ببعض الأضرار، لا سيما عندما يتم استخدامها بشكل خاطئ، كما يلي:

يعتبر زيت أوراق الكينا أحد الزيوت غير الصالحة للاستهلاك البشري، فهو زيت سام، لذا يمنع منعاً باتاً تناول الزيت، ويجب فقط استخدامه بشكل خارجي.

عند استخدام زيت الكينا يفضل القيام بخلطه أولاً بأحد زيوت الحاملة، لأنه زيت ثقيل بعض الشيء على البشرة وقد يسبب تهيجها.

يفضل تجنب استعمال أوراق الكينا وزيتها عندما يتعلق الأمر بالفئات التالية: الأطفال،  كبار السن، الحوامل والمرضعات، مرضى ضغط الدم، مرضى الكلى، مرضى السكري.