إحصائية: 344 ألف عاطل عن العمل في الضفة وغزة
أظهر تقرير رسمي، عشية يوم العمال العالمي، الذي يوافق غدا الجمعة، أن نسبة البطالة في أراضي السلطة الفلسطينية، بلغت 33 في المائة، حتى نهاية 2019.
جاء ذلك تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الصادر الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للعمال، الذي يوافق الأول من أيار/مايو. وأوضح التقرر أن عدد العاملين في أراضي السلطة الفلسطينية تجاوز المليون عامل، حتى نهاية 2019، يتوزعون بواقع 616 ألف بالضفة الغربية المحتلة و261 ألف في قطاع غزة، و133 ألف في الداخل الفلسطيني المحتل.
وبيّن تقرير "الإحصاء" أن هناك حوالي 487 ألف شخص يعانون من نقص الاستخدام للعمالة (يتضمن البطالة والعمالة الناقصة المتصلة بالوقت والقوى العاملة المحتملة) بنسبة 33 في المائة عام 2019، (دون تحديد نسبتها ما بين الضفة وغزة).
وأشار إلى أن "هذا العدد (487 ألف) يتضمن حوالي 344 ألف عاطل عن العمل وحوالي 73 ألفا من الباحثين عن عمل المحبطين، وحوالي 20 ألف من العمالة الناقصة المتصلة بالوقت (بمعنى يعملون أقل من 35 ساعة عمل أسبوعيا ويسعون لزيادة ساعات عملهم)".
وذكر أن عدد النساء العاملات في القطاع الخاص بلغ عددهن 109 آلاف امرأة، بنسبة 68 في المائة، وحوالي 59 في المائة (72 ألفا) تتركز معظمهن في نشاط التعليم بنسبة 40 في المائة و15 في المائة في نشاط الصحة، والنسبة المتبقية تتوزع على العاملات لحسابهن الخاص.
ويُقدر عدد الفلسطينيين المستخدمين بأجر في القطاع الخاص بلغ نحو 390 ألف و700 عامل، بواقع 275 ألف و700 بالضفة الغربية المحتلة و115 ألف في قطاع غزة، منهم 318 ألف و100 من الذكور و72 ألف و600 من الإناث.
فيما بلغ معدل الأجر اليومي الحقيقي عام 2019، للمستخدمين بأجر في القطاع الخاص حوالي 86 شيقلا (نحو 24 دولار)، بواقع 102 شيقل في الضفة الغربية (نحو 29 دولار)، و43 شيقلا في قطاع غزة (نحو 12 دولار).
يشار إلى أن يوم العمال العالمي، هو احتفال سنوي يقام في دول عديدة احتفاءً بالعمال، في الأول من مايو/ أيار من كل سنة، وعطلة رسمية في أغلب دول العالم.