الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:53 AM
الظهر 11:27 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:41 PM
العشاء 6:00 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

كورونا ينتشر مجددا بالصين والوفيات بأميركا بارتفاع

الصين
الصين

في الوقت الذي تتجه دول أوروبية عدة لتخفيف إجراءات الحجر الصحي ورفع جزئي للإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد، عاود الفيروس بالانتشار مجددا في الصين.

كما عاودت الحصيلة اليومية لوفيات كورونا بأميركا الارتفاع، فيما حذر تقرير أممي من أن جائحة كوفيد-19 ستؤدي إلى زيادة الجوع والفقر في أميركا اللاتينية.

وأُحصيت 217 ألف وفاة و3115000 إصابة بالفيروس حول العالم، منها 126 ألفا و793 في أوروبا، القارة الأكثر تضررا بالوباء، والتي سجلت 1404171 إصابة.

وسجلت في أميركا، مساء الثلاثاء، أكثر من 2200 وفاة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة مقابل حوالي 1300 وفاة في اليوم السابق، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة أن وباء كوفيد-19 حصد في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة أرواح 2207 مصابين لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذه الدولة الأكثر تضرراً بالوباء إلى 58 ألفا و351 شخصا.

وتخطت الولايات المتحدة عتبة المليون إصابة بكوفيد-19، أي نحو ثلث الحصيلة المسجلة عالميا.

وبذلك يكون عدد الأرواح التي حصدها فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة خلال شهرين أكبر من عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في حرب فيتنام على مدى عقدين.

وحصدت حرب فيتنام (1955-1975) أرواح 58 ألفاً و220 عسكريا أميركيا، بحسب الحصيلة الرسمية لدائرة الأرشيف الوطني.

وسجلت الصين 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مساء الثلاثاء، مقارنة مع ست حالات قبلها بيوم ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد حتى الآن إلى 82858.

وقالت لجنة الصحة العامة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن عدد الحالات التي تشمل مسافرين قادمين من الخارج ارتفع إلى 21 يوم الثلاثاء مقارنة مع ثلاث حالات قبلها بيوم.

وتراجع عدد الحالات التي أصيبت بالمرض لكن لم تظهر عليها أعراض إلى 26 مقارنة مع 40 قبلها بيوم.

وظل عدد الوفيات في البر الرئيسي بسبب الفيروس دون تغيير عند 4633.

أما في أوروبا، ذكر مركز مكافحة الأمراض في ألمانيا أن معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلاد شهد ارتفاعا طفيفا، لكن عدد الإصابات الجديدة لا يزال في مستوى يمكن التحكم فيه.

ووفقا للمعطيات يتم الإبلاغ عن حوالي 1000 إصابة جديدة يوميا، وهو انخفاضا من حوالي 6000. فيما أصاب الفيروس ما يقرب من 160 ألف شخص وتسبب في وفاة حوالي 6000 شخص.

في المقابل، قال رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب إن بلاده مضطرة للتعايش مع الفيروس طالما لم يتوفر لقاح مضاد له حتى الآن.

وقال فيليب إن المدارس ستبدأ فتح أبوابها بشكل طوعي وتدريجي في المقاطعات الفرنسية، وإن الصيدليات ومراكز البريد ستعمل على بيع وتوزيع الكمامات بكثافة بداية من 11 من الشهر المقبل.

وكان البرلمان الفرنسي قد أقر خطة الحكومة للرفع التدريجي للإغلاق الشامل اعتبارا من 11 مايو/أيار المقبل.

وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، خطة من أربع مراحل لرفع إجراءات العزل العام المفروضة على البلاد للسيطرة على أحد أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في العالم وذلك بهدف العودة للحياة الطبيعية بحلول نهاية حزيران/يونيو.

وجاء ذلك في الوقت الذي انخفض فيه عدد الوفيات اليومية إلى 301، وهو أقل من ثلث حصيلة الوفيات القياسية التي بلغت 950 حالة في أوائل نيسان/أبريل.

وقال رئيس الوزراء الإسباني إن رفع الإجراءات الصارمة سيبدأ في الرابع من أيار/مايو المقبل، وسيختلف من منطقة لأخرى بناء على عوامل مثل معدل تطور العدوى وعدد أسرة العناية الفائقة المتاحة ومدى امتثال المناطق لقواعد التباعد الاجتماعي.

وفي روسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمديد فترة الحجر الصحي في البلاد حتى 11 من أيار/مايو المقبل، مشيرا إلى أن مخاطر الوباء لا تزال قائمة.

في المقابل نظمت المعارضة الروسية للمرة الأولى مظاهرة افتراضية في شبكة الإنترنت، عبرت خلالها عن عدم رضاها عن الطريقة التي تواجه فيها السلطات خطر انتشار كورونا.

وفي سياق تداعيات كورونا، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من أن جائحة كوفيد-19 ستؤدي إلى زيادة الجوع والفقر في أميركا اللاتينية.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن "الأمن الغذائي للمنطقة تفاقم في السنوات الأخيرة، وقد يكون لهذه الأزمة الجديدة تأثير خطر على بعض البلدان والمناطق".

ولفت التقرير إلى أن عددا من دول المنطقة تعاني بالفعل من انعدام أمن غذائي حاد بسبب عوامل اقتصادية ومناخية، وهي فنزويلا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وهايتي.

وبحسب التقرير فإنه على المدى القصير يكمن الخطر الأكبر في حدوث نقص في الغذاء "لدى السكان الذين يحترمون تدابير السلامة الصحية لمنع انتشار الفيروس والذين، في كثير من الحالات، فقدوا مصدر دخلهم الرئيسي".

Loading...