مجموعة القدس للمستحضرات الطبية تنظم حملة للتبرع بالدم
نظّمت مجموعة القدس للمستحضرات الطبية بالتعاون مع بنك الدم المركزي وجمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا وباشراف الادارة العامة للخدمات الطبية ممثلة بالدكتور اسامة النجار، حملة للتبرع بالدم استهدفت موظفي المجموعة في مدينة البيرة، بهدف دعم مرضى الدم خصوصا في ظل انتشار وباء كورونا وقلة المتبرعين للمرضى في الوقت الراهن.
وتأتي هذه الحملة تأكيداً على دور مجموعة القدس للمستحضرات الطبيةالفاعل في مضمار المسؤولية المجتمعية، والهادف إلى ترسيخ قيَم التراحم والعطاء لدى موظفي المجموعة من خلال التبرع بالدم، وذلك بغرض المساهمة في توفير جزء من الاحتياجات بالتعاون مع الادارة العامة للخدمات الطبية.
واكد السيد رامي قطب المدير العام للمجموعة أن هذه المبادرة هي التزام أخلاقي بالمقام الأول، وسعي مستمر لغرس قيم العطاء لدى أفراد عائلة مجموعة القدس، خصوصاً في الظروف الراهنة بسبب انتشار وباء كورونا في فلسطين، وأكد على ان مجموعة القدس من الشركات الرائدة في تقديم الدعم للقطاع الصحي والطواقم الطبية، كما شدد على اهمية ترسيخ ثقافة التطوع وقيم العطاء والتمكين والمشاركة الفعالة من خلال هذا اليوم، التي تعكس مدى تضامن الشركات والمؤسسات الوطنية مع المجتمع، علاوةً على إسهامها الإيجابي بدعم مرضى الدم في فلسطين.
من جانبها قدمت الدكتورة كفى الريماوي، مديرة بنك الدم المركزي، جزيل الشكر لمجموعة القدس كأحد الجهات الداعمة لحملة التبرع في الدم في فلسطين، مثمّنةً الدور الكبير الذي ابداه العاملين في المجموعة ورغبتهم بالمشاركة في الحملة، ودعت الجهات المعنية والراغبة بالتبرع سواء من القطاع العام والخاص لتحذو حذو مجموعة القدس في تنظيم حملات التبرع بالدم التطوعي كأحد جوانب دعم مرضى الدم.
وأّكّدت الدكتورة الريماوي أن التبرع بالدم هو عمل إنساني ونبيل لأنه يجمع في طياته كل معاني البذل والعطاء، ويمكن القيام به دون أدنى ضرر على الصحة، مؤكدة على ان عملية سحب الدم تكون باشراف اطباء مختصين ووفق اعلى درجات التعقيم والسلامة، مُطمئنة المتبرعين بأنه بالرغم من انتشار وباء كورونا الحالي الا ان ذلك لا يمنعهم ابدا من التبرع بالدم خصوصا وان اجراءات التعقيم والسلامة المتبعة اصلا في بنك الدم هي وفق متطلبات العناية والرقابة المشددة والتي تفرضها منظمة الصحة العالمية.
ومن المعروف أن وحدة واحدة من الدم تساهم في علاج ثلاثة من المرضى، فالكريات الحمراء تعالج شخصاً لديه فقر في الدم، والصفائح الدموية تساعد من يعاني من النزيف، بينما تستخدم البلازما لعدة أمراض في الدم تطلب عوامل التخثر"
ويأتي حرص مجموعة القدس على تنظيم هذه الحملات لتقديم يد العون للعديد من المرضى ممن هم بحاجة للدم كمرضى الثلاسيميا ومرضى اللوكيميا (سرطان الدم) وحالات النزيف جراء حوادث السير وغيرها من الحالات المرضية الأخرى، وخصوصا في ظل انخفاض عدد المتبرعين الحاليين نتيجة انتشار وباء كوفيد 19.
من الجدير ذكره أنه منذ انتشار جائحة كورونا- كوفيد 19 في فلسطين، قامت مجموعة القدس بتقديم الدعم للعديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية خاصة لدور المسنيين والايتام، بالاضافة الى تقديمها مليون ونصف مليون شيكل من المستلزمات الطبية والادوية لوزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة هذا الوباء.