تخوف من انتشار كورونا في عرعرة النقب
ناشدت الحركة الإسلامية في بلدة عرعرة النقب، الأهالي، بالتزام البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وذلك في بيان صدر عنها مساء أمس في ظل التخوفات من تفشي العدوى في البلدة، عقب الكشف عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.
وعُلم أن حالة الإصابة الوحيدة التي سُجلت في البلدة تعود لامرأة في الـ37 من عمرها لم تظهر عليها أعراض المرض. ولفتت التقارير إلى أن المصابة كانت قد شاركت في حفل خطوبة قبل أيام شارك بها العشرات.
ولفتت الحركة الإسلامية في بيانها إلى أنه "ربما تكون هناك إصابات أخرى لا نعرفها، ولا نعلم عن عدد من سيفرض عليهم الحجر الصحي".
وطالت الحركة من الأهالي "الأخذ بتعليمات وزارة الصحة (..) والالتزام بالحجر الصحي (..) واستخدام الكمامة والقفازات الواقية"، بالإضافة إلى "استخدام المعقمات، وتعقيم الهاتف الخلوي المعرض لملامسة الأسطح، والذي يعد إحدى وسائل نقل العدوى".
وجاء في البيان أن "الالتزام بالصلاة في البيوت واجب شرعي، سواء كانت فريضة كالصلوات الخمس، أو نافلة كصلاة التراويح، التي تصحّ في المنازل فرادى أو جماعة بين أهل البيت الواحد، فمن لم يستطع صلاتها جماعة فتجوز فرادى، في ظل الظروف التي يحتمها فيروس كورونا".
وأضاف "على كل شخص خالط مصابا بكورونا، أو وصل من خارج البلاد، الدخول إلى الحجر الصحي إلى أن يتم تأكيد سلامته وعدم إصابته بالفيروس".
وطالبت أصحاب المحال التجارية والمؤسسات العامة بـ"أخد الحيطة والحذر، من أجل الحفاظ على سلامته وسلامة زبائنه"، وأوصت بالاعتماد على خدمة التوصيلات للبيوت (الإرساليات).
كما أوصت بـ"التقليص من المناسبات قدر المستطاع"، وإقامتها فقط في حالات "الضرورة مع أخذ الحيطة والحذر، من حيث عدد المشاركين والتباعد والتزود بالكمامات والقفازات والمعقمات".
وطالبت "من يشعر بآثار وأعراض غير طبيعية أن يتجنب الاختلاط المجتمعي، وطلب إجراء فحص كورونا"، كما أوصت بـ"تجنب التجمع في الدواوين ‘الشقوق‘ لمنع انتشار العدوى ممن يخالطون الغرباء في أماكن العمل أو غيره".