سعد للعمال: احذروا هذه الأعمال داخل اسرائيل
وجه "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، نداءً عاجلاً وموجهاً للعمال الفلسطينيين العاملين في سوق العمل الإسرائيلي والمستعمرات، يحذرهم فيه من مغبة قبولهم لعروض تشغيلم داخل مراكز إيواء المسنين الإسرائيليين، نظراً لتصنيفها من قبل السلطات الصحية الإسرائيلية كمناطق مبوءة بفايروس كورونا، حيث يتجنب العمال الإسرائيليون وكذلك الأجانب العمل فيها.
حيث رفعت الحكومة الإسرائيلية الأجر اليومي لمن يوافق على العمل فيها من 1200 – 1400 شيكل يومياً، نظراً للمخاطرة الكبيرة الكامنة في هذا العمل.
كما حذر الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين من خطر مماثل؛ وهو تشغيل العمال في النفايات الطبية دون تزويدهم بمعدات السلامة والصحية المهنية المتعارف عليها دولياً.
كما حذر سعد، من المغريات في الأجور التي تقدم للعمال لدفعهم للقبول في المرافق الصحية التي يمتنع العمال الإسرائيليون عن العمل فيها، في هذه الظروف الصعبة، ومنها (النفايات الطبية والمطاعم).
حيث يبذل المشغلين الإسرائيليين بمن فيهم الحكومة الإسرائيلية، جهود كبيرة للعثور على من يقبل بهذه العروض من العمال، ضمن ظروف تشغيل تميزية منحطة.
كما حذر سعد من استمرار بعض الشركات الإسرائيلية من دفن النفايات الطبية داخل المناطق الفلسطينية في هذه المرحلة، لأنه من المعروف بأن النفايات الخارجة من أقسام المصابين بفايروس كورونا، لديها القدرة على نقل العدوى في حال عدم دفنها بشكل سليم، ما يعرض حياة الرعاة والثروة المائية والحيوانية في بلادنا للخطر الشديد.
سيما المكب الخاص بمستعمرة (معالي أفرايم) ومنطقتها الصناعية في الأغوار الفلسطينية، حيث يوجد أكبر موقع إسرائيلي لمعالجة النفايات الطبية التي تصل من المشافي والمختبرات في إسرائيل.
وتنقل إسرائيل إلى الضفة الغربية المحتلة يومياً أنواعاً مختلفة من النفايات؛ مثل حمأة المجاري، النفايات الطبية المعدية، الزيوت المستعملة، المذيبات الكيميائية، المعادن، النفايات الإلكترونية والبطاريات؛ علماً أن أكثر من نصف النفايات الإلكترونية الإسرائيلية يتم التخلص منها في أراضي الضفة الغربية.
ومن المعروف أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تستخدم (15) موقعاً في الضفة الغربية لرمي النفايات الإسرائيلية، وتتم عمليات رمي ودفن النفايات الإسرائيلية في أراضي الضفة بتصريح وتشجيع حكمومة دولة الاحتلال، لا بل إنها توفر لهذه العمليات محفزات مالية ودعماً حكومياً كبيراً.
