للتخفيف من الأزمة..شركة الجنيدي تستوعب 100 ألف لتر من الحليب يوميا

قال مدير عام شركة الجنيدي مشهور أبو خلف إن القطاع الزراعي والثروة الحيوانية والذي تعتمد عليه الشركة يمر بفترة عصيبة على غرار باقي القطاعات نتيجة الإغلاقات الناتجة عن الفيروس، إلا أن الشركة وعلى الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة قامت وبالتعاون مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص بالعمل على استيعاب كميات الحليب الموجودة في محافة الخليل والبالغة 100 ألف لتر يوميا، وهي كميات تفوق حاجة الشركة التي اضطرت وفي محاولتها التخفيف عن المواطنين وتسيير عجلة الاقتصاد في تلك المناطق وإنقاذ بعض القطاعات من الانهيار إلى زيادة قدرتها الإنتاجية وتخزين الكميات المتبقية من الحليب.

وناشد أبو خلف وزير الاقتصاد بالعمل على تخزين المنتجات التي تتحمل تواريخ انتهاء أعلى من المنتجات الأخرى، الأمر الذي يعود بالإيجابية المطلوبة على المصانع لكي تستوعب كميات أكبر من الحليب.

وتم بالأمس توريد أول شحنة من الحليب والبالغة 10 آلاف لتر، ومن المتوقع اليوم أن تستوعب شركة الجنيدي 10 آلاف أخرى من منطقة الشمال للتخفيف عن أصحاب الثروة الحيوانية في تلك المنطقة.

وأضاف أبو خلف أنه يتوجب على كافة القطاعات أن تتعاون للخروج من هذه الأزمة التي تؤثر على الجميع، لأن انهيار قطاع معين سوف يؤثر سلبا على القطاعات الأخرى.

من جهته قال كامل مجاهد رئيس مجلس الحليب الفلسطيني إنه يتم إنتاج 460 ألف لتر من الحليب يوميا على امتداد الضفة الغربية، لكن جائحة كورونا أثرت سلبا على الإنتاج، حيث يتراكم يوميا 40 ألف لتر من الحليب في محافظات الشمال.

وأشار مجاهد إلى أن أحد الحلول التي من الممكن أن تساهم في حل هذه المشكلة هو أن تعمل الحكومة على إدخال الحليب في الطرود الغذائية التي تقدمها لجان الطوارئ للسكان في كافة المحافظات.