خطة إسرائيلية للخروج من أزمة فيروس كورونا تدريجيا
ذكر موقع قناة 12 العبرية، اليوم السبت، أن صناع القرار في إسرائيل يبحثون كيفية الخروج من أزمة فيروس كورونا في ظل القيود المشددة المفروضة على الاسرائيليين.
ووفقًا للموقع، فإن هناك خطة من شقين قد يتم العمل بها للخروج من حالة الشلل الاقتصادي التي أصابت إسرائيل وتسببت بخسائر مادية فادحة، غير أن الشرط الأول لنجاحها مرتبط بمعدل الإصابات الجديدة يوميًا، وفي حال الانخفاض في عدد هذه الإصابات قد يتم تنفيذ الخطة التي ستعمل على تحرير الوضع الاقتصادي.
ويتمثل الشق الأول باستئناف التجارة والعمالة في المدن التي تسجل انخفاضًا في الإصابات، وهي المدن التي لها تأثير اقتصادي، ثم يتم تمديد ذلك إلى مدن أخرى ليكون العمل فقط داخل المدن دون الخروج منها، وبعد ذلك يمتد التوسيع ليشمل المدن المجاورة والمقاطعات، وصولًا لفتح المناطق بأكملها وعودة دوران عجلة الاقتصاد من جديد.
فيما تتمثل الاستراتيجية الثانية بتحرير الاقتصاد حسب الفئات، بمرحلة أولى من خلال إعادة جميع الشبان الذين يعملون في أماكن عمل حيوية ويعيشون في مناطق تسجل العدد الأقل من الإصابات، ثم الانتقال لمرحة ثانية بتشغيل المصانع لكل من يستطيع العمل وينشط عجلة الاقتصاد، دون السماح بتعريض الأوضاع مجددًا للخطر وإدخال أي فئة ممكن أن تضر بالصحة العامة ككبار السن لحد معين.
وبحسب الموقع فإن الجدول الزمني هو ما يثير الخلاف بين صناع القرار، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد الموافقة على الخطة خلال موعد واضح ونهائي.
وأشار إلى أن هناك من يريد تطبيق الخطة بعد عيد الفصح اليهودي، لافتًا إلى أن الموعد المتوقع لبدء تنفيذ الخطة هو يوم الأحد بعد المقبل (19 نيسان/ ابريل) الجاري.
وأعلنت الصحة الإسرائيلية السبت، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 10,505 حالات، من بينهم 191 في وضع خطير.