34 مصابا إضافيا بكورونا في البلدات العربية منذ يوم أمس
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلدات العربية داخل الخط الأخضر اليوم السّبت إلى 312 مصابًا، بعدما ارتفعت أعداد المصابين خلال ال24 ساعة الماضية إلى 34 حالة، وفقًا لمعطيات "الهيئة العربية للطوارئ".
وبحسب المعطيات، تبلغ نسبة الارتفاع 12.2٪، بينما بلغ عدد الفحوصات الإجمالي 15305، بنسبة زيادة 6.6٪.
ولا تشمل المعطيات المصابين العرب في المدن المختلطة.
وتتصدّر جسر الزرقاء المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين، بـ31 مصابا بزيادة 6 مصابين عن يوم أمس، تلتها أم الفحم بـ28 مصابا، بزيادة 6 مصابين، ومن ثم دبورية بـ22 مصابا، يذكر أن المعطيات المتوفّرة عند رئيس المجلس المحلّي في البلدة، هي أعلى بكثير من عدد الهيئة العربية للطوارئ.
ثم تأتي باقة الغربية بـ18 مصابا فجت المثلّث وطمرة بـ16 إصابة لكل منهما.
أمّا من حيث كثافة المرض، فتأتي دبورية في المكان الأول بمعدل 211 مصابا لكل 100 ألف نسمة، تليها جسر الزرقاء بـ210 ومن ثم شبلي أم الغنم بمعدل 157، ومن ثم جت المثلث بـ134 حالة لكل 100 ألف مواطن.
وتبلغ نسبة الإصابة الكلية في المجتمع العربي 22.8 مصاب لكل 100 ألف، وتصل معدل نسبة الفحوصات في المجتمع العربي 1117 فحصا لكل 100 ألف شخص.
ومساء أمس، الجمعة، حذّرت وزارة في دول الاحتلال من ارتفاع عدد مرضى فيروس كورونا في القرى والبلدات العربية، لافتةً إلى أن كلًا من طمرة، وعرب الشبلي، وجسر الزرقاء، وباقة الغربية، وجت المثلث، وأم الفحم، ودبورية، تشهدُ تصاعُدًا في الدالة التصاعدية للمصابين بالفيروس.
وذكر الناطق الطبي بلسان وزارة الصحة، الدكتور زاهي سعيد، أن "المعطيات في المجتمع العربي تدعو للتفاؤل ولكن نحذر من أن يتحول هذا التفاؤل إلى استهتار ويحول دون الالتزام التام بالتعليمات"، كما ناشد "المواطنين عامة، وسكان البلدات المذكورة بالالتزام التام بالتعليمات حفاظا على سلامة الجميع ولمنع تفشي وباء كورونا".
وأضاف سعيد: "يكفي عدم انضباط شخص واحد فقط بالتعليمات حتى يعاود المرض التفشي والاستفحال في القرى والبلدات العربية. لذلك من الضروري الالتزام بالتعليمات حتى نستطيع الانتصار معا على مرض (وباء) كورونا"، موضحا: "نحن على تواصل مع رؤساء البلديات والمجالس المحلية في محاولة للحد من انتشار الوباء".
في حين أكّد تقرير صادر عن مركز المعلومات القطري لمواجهة الفيروس، أمس، الجمعة، على نسبة الفحوصات المتدنية في المجتمع العربي وأهمية زيادتها بشكل جدي، فالنسبة المنخفضة من شأنها أن تفسّر حالات المرض المنخفضة نسبيًا في البلدات العربية مقارنة بالمجتمع اليهودي.
وأشار التقرير إلى تحديات خاصة في مواجهة انتشار المرض في المجتمع العربي وخاصة طبيعة السكن في المجتمع العربي الّذي يجمع بين الأجيال الشابة والمسنّة بسبب السكن قريبًا من الأهالي والأجداد، إضافةً إلى النشاط الاجتماعي البارز في شهر رمضان الّذي بات على الأبواب.