لا اصابات جديدة بكورونا وجميع المصابين اوضاعهم مستقرة
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إنه لم يتم تسجيل اصابات جديدة حتى اللحظة بفيروس كوورنا في فلسطين ليستقر العدد عند 117 اصابة تعافت 18 منها.
واضاف ملحم خلال الايجاز الصحفي الصباحي حول مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، ان جميع المصابين اوضاعهم الصحية مستقرة وهم بطريقهم الى التعافي.
واشار الى انه جارٍ وصول أبناء شعبنا الذين كانوا في الحجر الصحي في فنادق البحر الميت في الأردن، موضحاً انه جرى فتح المعابر استثنائيا بتدخل من الرئيس محمود عباس لدى شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله، وتنسيق بين رئيس الوزراء محمد اشتية ونظيره الأردني عمر الرزاز، وجهود بذلت من وزارتي الخارجية والصحة، وهيئة الشؤون المدنية، والإدارة العامة للمعابر والحدود، وجميع الأجهزة الأمنية في أريحا.
وأضاف: "وصلت الدفعة الأولى التي تضم 56 من أبناء شعبنا، وسيكتمل وصول باقي الدفعات خلال ساعات اليوم".
ويبلغ عدد المواطنين الذين خضعوا لفترة حجر صحي لمدة 14 يوما في الأردن بعد وصولهم من السفر عبر مطار الملكة علياء، نحو 170 مواطنا سيصلون اليوم إلى أرض الوطن. وما زال عدد من المواطنين متواجدين في الأردن لإكمال فترة الحجر الصحي.
وأوضح ملحم أن القادمين سيخضعون لفحوصات للتأكد من سلامتهم قبل نقلهم إلى الحجر الصحي المنزلي، وفي حال وجود إصابات بالفيروس بينهم سيتم تحويلهم إلى مراكز الحجر الصحي في المحافظات.
وأعلن ملحم أن الرئيس عباس أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وتم الاتفاق على بدء تشغيل المستشفى التركي في قطاع غزة لخدمة أهلنا، مثمنا الجهد الكبير الذي بذلته وزارتا الصحة والخارجية، وسفارتنا في تركيا لتحقيق هذا الإنجاز الذي يشكّل إضافة ويقدم بلسمة لأهلنا في القطاع الذين هم بأمس الحاجة لمن يخفف همومهم وأوجاعهم.
واستنكر ملحم اقتحام قوات الاحتلال لمدينة رام الله والمدن الفلسطينية، وقال: "نواجه عدوين: الوباء والاحتلال، والاحتلال يحاول ضرب مناعتنا الوطنية والصحية، ونحن نشارك الكون بهمّ إنساني جمّد كل الصراعات لكي يواجه هذه الجائحة".
وفي رده على سؤال حول موعد انتهاء حالة الطوارئ، قال ملحم إن الخلية الأمنية تواصل اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء وتتلقى توجيهات من الرئيس، وعلى ضوء ما يجري من تطورات ستحدد الخلية الخطوات المرتقبة لمواجهة الوباء، مشيرا إلى أن الأساس هو حماية شعبنا، وتوفير قوتهم اليومي والحرص على الأمن الغذائي للفقراء بالتكافل، والتعاضد، والجهد المشترك من الحكومة والقطاع الخاص لسد حاجتها خلال هذه الفترة الطارئة التي يمر بها الوطن.
وأضاف: "أي إجراءات من تمديد لهذه الحالة الطارئة سيتم وفق التقييمات الأمنية"، مستبعدا الخروج من الأزمة الحالية في القريب العاجل".