الوفيات تقارب الـ31 الفا والاصابات 664236 بفيروس "كورونا" في العالم
تواصل جائحة "الكورونا" حصد ارواح البشر حول العالم ليقترب عدد الوفيات من الـ31 الفا، فيما بلغت عدد الاصابات 664236 اصابة.
رئيس الوزراء الفرنسي يحذر من أسبوعين شاقين في الحرب على كورونا
حذر رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب، من أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب بالحرب على فيروس "كورونا"، فيما تسابق حكومته الزمن لزيادة الأسِرّة بأقسام العناية المركزة وجلب معدات الوقاية.
وقال فيليب في مؤتمر صحفي يوم أمس السبت: "نخوض معركة ستستغرق وقتا"، وأضاف "سيكون أول أسبوعين من أبريل المقبل أصعب من الأسبوعين اللذين انتهيا للتو".
وتفشى الوباء شرق فرنسا أول الأمر، ولم تعد المستشفيات قادرة على استيعاب حالات الإصابة ثم انتشر في غرب البلاد.
وحذر أطباء في منطقة باريس الكبرى من أن وحدات العناية المركزة لديهم ستغص بالمرضى عند انتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأودى فيروس كورونا بحياة 2314 شخصا في فرنسا بحلول أمس، وارتفع عدد حالات الإصابة به إلى 37575 وفقا للأرقام الرسمية، ولا تشمل الأعداد التي تعلنها الحكومة سوى من يموتون في المستشفيات، لكن السلطات تقول إنها ستتمكن من جمع بيانات الوفيات في دور رعاية المسنين اعتبارا من هذا الأسبوع، مما سيؤدي على الأرجح إلى زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات المسجلة.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن "الحكومة قدمت طلبا لشراء أكثر من مليار كمامة معظمها من الصين لزيادة الإمدادات حيث تستهلك البلاد نحو 40 مليون كمامة أسبوعيا في ظل الأزمة".
وتكافح المستشفيات لزيادة عدد الأسِرة في أقسام العناية المركزة وألغت العمليات غير الضرورية، وهناك 10 آلاف سرير في العناية المركزة على مستوى فرنسا في الوقت الحالي، أي أن العدد زاد بمقدار المثلين مقارنة بفترة بدء التفشي.
نيوزيلندا تفتح سجل الوفيات بكورونا
أفادت المديرة العامة لوزارة الصحة في نيوزيلندا آشلي بلومفيلد اليوم الأحد، بتسجيل أول وفاة بفيروس كورونا في البلاد، وأن عدد المصابين زاد بـ63 ليصل الإجمالي إلى 514 شخصا.
وأوضحت المسؤولة أن المرأة المتوفاة كانت في السبعينات من العمر، وجرى تشخيص إصابتها في البداية بالإنفلونزا.
وكانت نيوزيلندا أعلنت الخميس فرض عزلة ذاتية وإغلاق جميع الخدمات غير الأساسية والمدارس والمكاتب مع تزايد أرقام المصابين بكورونا في البلاد.
ترمب يتراجع عن فكرة إغلاق نيويورك
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء يوم أمس أنه سيصدر تحذيرا من السفر في منطقة نيويورك التي تضررت بشدة من انتشار فيروس كورونا، لكنه تراجع عن فكرته السابقة بإغلاق المنطقة برمتها.
وكتب ترمب على "تويتر" "الحجر الصحي لن يكون ضروريا"، بعد أن أشار إلى أنه سيطلب بدلا من ذلك من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إصدار "تحذير قوي بشأن السفر" يشرف عليه حكام نيويورك ونيوجيرزي وكونيتيكت.
وكان ترمب قال بعد ظهر السبت إنه قد يحظر السفر من أو إلى نيويورك وأجزاء من نيوجيرزي وكونيتيكت، وهي مناطق تشكل مركز تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، بهدف حماية الولايات الأخرى التي لم تتأثر بشدة بالمرض.
وواجهت الخطة انتقادات على الفور بوصفها غير عملية ومن شأنها أن تسبب الفوضى في منطقة تعد المحرك الاقتصادي لشرق الولايات المتحدة وتضم 10% من السكان، وتدر 12% من الناتج المحلي الإجمالي.
وحذرت المراكز في وقت لاحق سكان الولايات الثلاث من السفر الداخلي غير الضروري لمدة 14 يوما، موضحة أن التحذير لا ينطبق على موظفي "قطاعات البنية التحتية الحساسة" ومنها الصحة العامة والخدمات المالية.
جاء إعلان ترمب في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب الفيروس 2100 حالة، وهو أكبر من ضعفي العدد قبل يومين.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن 122 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا وهو أكبر عدد من الإصابات في بلد واحد.
"نيوزويك": أمريكا وضعت خططا لـ"أسوأ سيناريوهات" قد تواجهها جراء كورونا ومنها وفاة سياسيين كبار
ذكرت مجلة "نيوزويك"، أن الجيش الأميركي وضع خططا "لأسوأ السيناريوهات" التي قد تواجه الولايات المتحدة جراء انتشار "كورونا"، ومنها انتشار العنف على نطاق واسع، ووفاة سياسيين كبار.
وأشارت المجلة في عددها الأخير إلى أن قادة الجيش تلقوا تعليمات قبل 3 أسابيع لوضع خطط بديلة في حال "أضحى القادة الدستوريون عاجزين، وما إذا كان يتعين فرض أحكام الطوارئ".
وأوضحت المجلة أن قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال تيرنس أوشونيسي سيتولى قيادة الولايات المتحدة، إذا اجتاح كورونا الجديد القيادة السياسية العليا في واشنطن، لافتة إلى أن الخطط والتدابير الراهنة لمجابهة كورونا الجديد تجعل من المستبعد فرض الطوارئ، وتولي أوشونيسي قيادة البلاد.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن الخطط العسكرية الطارئة توضع دوما لمواجهة هجمات خارجية، "في سيناريو الهجوم على مدينة أو منطقة هناك إجراءات واضحة ومباشرة، لكن مع فيروس كورونا التأثير يعم البلاد.. إننا في وضع لم يسبق أن شهدناه مطلقا".
برلين تعلق رسميا على فيديو "مدح ميركل لطبيب تونسي طور لقاحا ضد كورونا"
فنّدت برلين صحة منشور متداول على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن حديث المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المزعوم عن لقاح مضاد لفيروس كورونا يطوره طبيب تونسي.
وكتب المركز الألماني للإعلام التابع لوزارة الخارجية عبر "تويتر" إن هذه المعلومات "خاطئة"، وإن ترجمة مقاطع الفيديو المنتشرة غير صحيحة.
وأوضحت الخارجية الألمانية، أن التسجيل المصور المذكور يعود في الواقع إلى محادثات ميركل مع رؤساء وزراء الولايات الألمانية الاتحادية حول مكافحة فيروس كورونا، وخاصة من خلال تقييد اللقاءات الاجتماعية.
وفي وقت سابق انتشر فيديو بترجمة مفركة لميركل تمدح وتشكر فيه الطبيب التونسي المقيم في ألمانيا رضوان كمون على إيجاده علاجا لكورونا، ونقلت قناة "دوتشي فيللي" عن مختصين بهذا الشأن أن اسم الطبيب ربما يتم "استعماله في عملية احتيال".
105 إصابات جديدة في كوريا الجنوبية والإجمالي 9583
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في كوريا الجنوبية إلى 9583 خلال يوم أمس، بعد تسجيل 105 إصابات جديدة. ومن بين حالات الإصابة الجديدة، تم اكتشاف 21 حالة أثناء إجراءات الحجر الصحي.
وبلغ العدد الكلي لحالات الإصابة التي تم اكتشافها أثناء إجراءات الحجر الصحي على الوافدين 189. وتجاوز عدد النساء المصابات عدد الرجال، حيث وصل عددهن إلى 5,784 حالة مقابل 3,799.
وحسب الفئة العمرية، جاءت العشرينيات في صدارة القائمة بـ2,602، ثم الخمسينات بـ1,798 والأربعينات بـ1,292 والستينات بـ 1,210 حالة.
ووصل عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 152 بزيادة 8 حالات عن العدد المسجل في اليوم السابق. وبلغت نسبة الوفيات 1.59%.
وبلغ عدد المتعافين 5,033 بزيادة 222 شخصا عن اليوم السابق مع ارتفاع نسبة الشفاء التام إلى 52.5%.
وتجاوز عدد الذين خضعوا لفحص كورونا عتبة الـ 390 ألفا وصولا إلى 394,141 بما يشمل المصابين المؤكدين. وظهرت نتيجة اختبار 369,530 منهم سلبية. ويجري حاليا فحص 15,028 من المشتبه في إصابتهم بالعدوى.
مسؤول بريطاني يتحدث عن أرقام مخيفة للوفيات المتوقعة
يستمر المسؤولون البريطانيون في إطلاق تصريحات متشائمة بشأن تفشي فيروس كورونا، آخرها تصريح مدير هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ستيفن باويس الذي توقع وفاة 20 ألف شخص على الأقل.
وقال باويس في تصريح صحفي، أمس السبت، إن بلاده ستكون قد أبلت بلاء حسنا إذا عبرت أزمة فيروس كورونا بأقل من 20 ألف وفاة.
وأضاف أن وحدات العناية المركزة في لندن لم تمتلئ بعد، مشيرا إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تجهز غرف العمليات والإنعاش لاستقبال الحالات الحرجة.
وفي وقت سابق وجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خطابا متشائما للبريطانيين، دعاهم فيه إلى الاستعداد لفراق أحبائهم بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبحسب آخر الإحصائيات التي أعلنتها السلطات البريطانية، أمس السبت، تم تسجيل 260 وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، لتتجاوز حصيلة ضحايا الوباء في المملكة المتحدة الألف شخص.
قطر تعلن عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم السبت، عن حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد-19) تعود لمقيم من جمهورية بنغلاديش يبلغ من العمر 57 عاما، وهي أول حالة وفاة في قطر منذ بدء تفشي الفيروس في العالم.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المتوفى كان يعاني من أمراض مزمنة، وقد تم إدخاله الى العناية المركزة فور تشخيصه بالمرض بتاريخ 16 مارس/ آذار الجاري، وتم توفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة له فور دخوله المستشفى.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن تسجيل 28 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وحالتين تماثلتا للشفاء من المرض، وأوضحت أن بعض حالات الإصابة الجديدة ترتبط بالمسافرين الذين عادوا إلى دولة قطر وأخرى لمخالطين، حيث تم إخضاع الحالات المصابة الجديدة للعزل الصحي التام، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
وذكر بيان الوزارة أن حالتي الشفاء تعودان لمواطنين قطريين، ليصل إجمالي حالات الشفاء من الفيروس إلى 45 حالة في دولة قطر.
وأكدت وزارة الصحة العامة القطرية أنها مستمرة في توسيع دوائر البحث والتقصي واجراء الفحوصات اللازمة لكافة المواطنين القادمين من السفر، إضافة إلى جميع الأفراد المخالطين للحالات المصابة.
على صعيد آخر، أعلنت الوزارة، اليوم الأحد، عن إطلاق خدمات رعاية صحية جديدة عن بعد، وذلك بالتعاون مع برنامج قطر الذكية “تسمو” والجهات المعنية الرئيسية، وبهدف إيجاد حلول رقمية مبتكرة للرعاية الصحية، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا عالميا. وقالت الوزارة إن خدمات الرعاية الصحية الإلكترونية أو الافتراضية الجديدة ستساعد على تعزيز سلامة الجميع، من خلال السماح للمرضى بحجز موعد مع اختصاصيي الرعاية الصحية وذلك في سبيل الحصول على استشارة طبية عن بُعد من طبيبهم، أو الحصول على إجازة مرضية، ومن ثم توصيل الأدوية الموصوفة لهم في منازلهم.