في زمن كورونا..عشرات آلاف اليابانيين يحتفلون بالشعلة الأولمبية
على الرغم من كافة المخاوف والتهديدات التي يشكلها فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم، خرج عشرات الآلاف من اليابانيين لمشاهدة شعلة أولمبياد طوكيو 2020 في مدينة سينداي شمال شرق البلاد.
وذكرت صحيفة "كاهوكو شيمبو" اليابانية أن أكثر من 55 ألف شخص توافدوا إلى مرجل اللهب الذي كان معروضا في محطة سينداي أمس السبت، وذلك بعد يوم واحد من وصول الشعلة إلى ولاية مياجي، رغم الدعوات التي أطلقتها الحكومة للجماهير بتجنب التجمعات الكبيرة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأطلقت اللجنة المنظمة على الشعلة اسم "شعلة الانتعاش"، حيث أمضت الولاية الواقعة في شمال شرق اليابان، تسع سنوات في إعادة الإعمار منذ أن دمرها زلزال عام 2011 وما أعقبه من تسونامي تسبب في وقوع انفجار بمفاعل محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
ودمر التسونامي المنطقة الساحلية من ولايات مياجي وإيواتي وفوكوشيما، مخلفا أكثر من 18 ألفا بين قتيل ومفقود.
وتناقض حشد السبت في سينداي بشكل صارخ مع مراسم تقليدية في مدينة هيجاشي ماتسوشيما في اليوم السابق، عندما وصلت الشعلة من اليونان. حيث نظمت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 الحدث من دون جمهور وقررت عدم السماح لحوالي 200 طفل بالمشاركة.
ومن المقرر أن تنطلق الشعلة يوم الخميس القادم من ولاية فوكوشيما، التي شهدت أسوأ كارثة نووية في اليابان، وستجوب مناطق البلاد إلى غاية الموعد المقرر لانطلاق الأولمبياد في 24 يوليو/تموز المقبل.