الصيرفة الرقمية الإسلامية تقدم حلولا وقائية للأزمة الحالية
يشهد العالم ظروفاً صحية صعبة نظراً لإنتشار فايروس كورونا (كوفيد 19) وقد تم تسجيل العديد من الإصابات في فلسطين مما دعى الحكومة الفلسطينية بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لإتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية لمنع إنتشار وتوسع الفايروس والتي كان أهمها إعلان حالة الطواريء وإيقاف العديد من مناحي الحياة مثل التعليم، والأندية الرياضية، وكل الأنشطة والفعاليات لمنع التجمع والتجمهر خاصة في المناطق المغلقة .
ولضمان إستمرار سير عجلة الإقتصاد والحد من حجم الأضرار المترتبة عليه نتيجة هذه الأزمة، وضمن خطة البنك الإسلامي العربي المسبقة للتعامل مع الأزمات عمل البنك على الإستمرار بتقديم خدماته المصرفيه لعملائه من خلال باقة من الخدمات الإلكترونية المتطورة التي من شأنها أن تسهل حياة العملاء والحفاظ على سلامتهم في ظل الظروف الراهنة حيث أن الخدمات المقدمة تمكنهم من إتمام معاملاتهم المالية والمصرفية من منازلهم أو أماكن عملهم دون الحاجة الى زيارة الفروع وكان من أهم هذه الخدمات الانترنت البنكي و تطبيق "الموبايل بانك" الذي قام البنك بإطلاقه مؤخرا بنسخته الحديثة والذي يمكن العملاء من دفع فواتيرهم وشحن رصيدهم وإجراء الحوالات الداخلية والخارجية والاطلاع على حركة الحساب بسهولة ، بالإضافة الى بطاقات الدفع الإلكتروني التي تمكن العملاء من الشراء من خلال نقاط البيع المنتشرة في الوطن و من خلال الانترنت دون الحاجة لإستخدام النقد ، كما أن مركز الإتصال للبنك الإسلامي العربي "Call Center" يعمل على مدار 24 ساعة من خلال الرقم المجاني (1800242242) ومن خلال (Facebook, WhatsApp) لإستقبال وتنفيذ طلبات العملاء من تفعيل وإلغاء خدمات وتقديم الطلبات البنكية بالإضافة الى الإجابة على إستفساراتهم، إن صرافاتنا الألية المنتشرة في مختلف أنحاء الوطن تمكن العملاء من السحب والايداع الفوري للنقد والشيكات بكل سهولة.
من جانبه أكد المدير العام للبنك الإسلامي العربي السيد هاني ناصر على أهمية الإستمرار في تقديم الخدمات المصرفية للعملاء بكافة الطرق المتاحة وبما يضمن سلامتهم وعدم تعريض حياتهم للخطر حيث أن البنك جاهز ضمن خططته المسبقة وحسب توجيهات مجلس الإدارة للتعامل مع اي طاريء فقام البنك بدوره بتشكيل خلية طواريء للتعامل مع المخاطر المحتملة خلال الوضع الحالي وأضاف أن البنك يسعى بإستمرار لإبتكار الحلول المصرفية الحديثة التي من شأنها تسهيل تقديم الخدمات للعملاء حيث أنها أثبتت فعاليتها خلال الأزمات كأداة مهمة لإستمرار العمل مشيراً الى توجه البنك للإستثمار بالصيرفة الرقمية، ودعى الجمهور للإستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية كإجراء وقائي لإستمرارعجلة الحياة متمنياً السلامة للجميع.
