إنستغرام تزيل "الفلاتر" ذات الصلة بفيروس كورونا
أعلنت منصة إنستغرام أنها ستطبق إجراءات لمنع انتشار الأخبار المزيفة حول تفشي فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعلومات المفيدة للوقاية من الفيروس، وقالت الشركة: “إن المستخدمين في البلدان الكثيرة التأثر بفيروس كورونا سيشاهدون بيانًا بإخلاء المسؤولية على تطبيق إنستغرام مع روابط من منظمة الصحة العالمية“.
كما تتجه المنصة إلى توفير بيانات الحكومة المحلية حول تفشي فيروس كورونا، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول بسهولة إلى المعلومات الرسمية، إلى جانب رسالة تقول: “ساعد في منع انتشار فيروس كورونا: اطلع على أحدث المعلومات من منظمة الصحة العالمية حتى تتمكن من المساعدة في منع انتشار (COVID-19) – انتقل إلى موقع who.int”.
وتحاول إنستغرام إيقاف انتشار المعلومات الخاطئة حول وباء فيروس كورونا المستجد التي تظهر من خلال تأثيرات الواقع المعزز، وكتبت الشركة في تحديث لمجموعتها المسماة (Facebook Creators AR) أنها أزالت تأثيرات الواقع المعزز المنشورة بالفعل، وسترفض أي طلبات معلقة لتأثيرات تدعي أنها تتنبأ بالفيروس أو تشخصه أو تعالجه.
كما أن الشركة لا تسمح للمستخدمين بالبحث عن (COVID-19)، المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، ولا تسمح بالبحث عن تأثيرات الواقع المعزز على منصتها ما لم يتم تطويرها من خلال منظمة صحية معترف بها.
واستجوبت بعض المرشحات المسيئة المستخدمين حول إذا كانوا مصابين بالفيروس، فيما نشرت بعض المرشحات المسيئة الذعر بسبب الوباء، وبالإضافة إلى تأثيرات الواقع المعزز، فإن إنستاجرام توجه أيضًا الأشخاص إلى مصادر معلومات موثوقة حول الفيروس عندما يبحثون عن وسوم معينة.
وقررت فيسبوك، الشركة المالكة لمنصة إنستغرام، إغلاق تطبيق السيلفي مع مرشحات الواقع المعزز (MSQRD) الذي استحوذت عليه في 2016، وذلك في سبيل مساعدة إنستاجرام في الحفاظ على تركيزها، وسيصبح (MSQRD) غير متاح في 13 أبريل، وذلك بالرغم من أن تقنيته مدمجة بالكامل في فيسبوك وإنستغرام.
وبدأت المنصة في شهر يناير بحظر الوسوم التي تنشر معلومات مضللة وتقييدها، وأزالت المشاركات التي أعلنت عن علاجات وهمية أو طرق وقائية.
وعلى صعيد آخر، فإن شركة (سناب شات) Snapchat تحارب المعلومات الخاطئة من خلال منع الشركاء من مشاركتها عبر منصتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعلومات الصحية التي يشاركها شركاء علامة تبويب (اكتشف) Discover، ومن ضمنها الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، وكيفية انتشار (COVID-19) في جميع أنحاء العالم، وكيفية الحجر الصحي الاختياري.