تقرير أميركي يتهم نتنياهو بترويج الكراهية ضد المواطنين العرب
اتهم تقرير صدر أمس، الخميس، عن وزارة الخارجية الأميركية حول وضع حقوق الإنسان في العالم حزب الليكود وزعيمه، بنيامين نتنياهو، "بدفع رسائل كراهية" ضد المواطنين العرب في إسرائيل خلال جولتي انتخابات الكنيست، في العام الماضي، وبمحاولات قمع نسبة تصويت الناخبين العرب في الانتخابات.
وشمل التقرير فصلا موسعا حول وضع المواطنين العرب في إسرائيل، وحملة نتنياهو الانتخابية ضدهم. وتطرق التقرير إلى جولتي الانتخابات للكنيست، في نيسان وأيلول الماضيين، ولم يتطرق إلى الجولة الثالثة لانتخابات الكنيست، التي جرت الأسبوع الماضي، وصعد فيها نتنياهو تفوهاته العنصرية ضد المواطنين العرب.
وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأميركية أنه "في الانتخابات التي جرت في نيسان، وضع حزب الليكود الحاكم كاميرات في صناديق الاقتراع في البلدات العربية بهدف خفض نسبة التصويت بين العرب". وأشار التقرير إلى أن لجنة الانتخابات المركزية وضعت أنظمة جديدة تمنع الأحزاب من وضع كاميرات في صناديق الاقتراع، وأن الليكود حاول تشريع "قانون الكاميرات" قبل أسبوع من انتخابات أيلول.
وأضاف تقرير الخارجية الأميركية أنه "في انتخابات نيسان وأيلول، روّج الليكود رسائل دفعت إلى كراهية ضد المواطنين العرب". وذكر التقرير الرسالة التي أرسلت من صفحة نتنياهو في "فيسبوك" إلى مئات آلاف الإسرائيليين، قبل الانتخابات، وجاء فيها أن العرب "يريدون القضاء علينا جميعا". وبعد الضجة العالمية في أعقاب ذلك، زعم نتنياهو أنه لم يكن على علم بإرسال هذه الرسالة من صفحته.
يشار إلى أن تقرير الخارجية الأميركية شمل انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية وحركة حماس، وبضمنها انتقادات حول قمعهما لخصوم سياسيين والامتناع عن إجراء انتخابات.