دليل النجاة من الإصابة بعدوى كورونا القاتلة
مع انتشار حالات العدوى بفيروس كورونا، ذكر الطبيب الأميركي والإعلامي ذائع الصيت، دكتور أوز، نصائح وإرشادات لضمان الحماية وتجنب العدوى بالفيروس القاتل، بحسب ما نشرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية.
ففي حديثه مع برنامج "فوكس أند فريندز" Fox & Friends، قدم دكتور أوز عددا من النصائح تساعد على النجاة من الوفاة بسبب العدوى بالفيروس القاتل، كما يلي:
• اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية واستخدم معقم يدين يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول.
• قم بتطهير الأسطح باستخدام بخاخات مطهرة بدلاً من القطع القماشية أو المناديل المبللة، حتى لا تنتقل الجراثيم من سطح إلى آخر عندما تعلق بها. ويُنصح بترك السطح مبللاً لمدة 3 دقائق قبل التجفيف.
• احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.
• ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميا.
• قم بتحسين جودة الهواء باستخدام مرطبات الجو لأن الفيروسات لا تنتشر في الهواء الرطب.
• مارس التأمل لأنه يمكن أن يدعم جهاز المناعة لديك.
• تجنب المصافحة، حيث قال دكتور أوز إن المصافحة تنقل 10 أضعاف الجراثيم، موضحا أن المصافحة بقبضة قوية ومحكمة تنقل واحدا من عشرة من الجراثيم المتراكمة على راحة اليد. ونصح دكتور أوز بالاكتفاء بإيماءة بالرأس مصحوبة بابتسامة عريضة فحسب.
• امتنع عن لمس الوجه بالأيدي المجردة.
يمكن تخزين الاحتياجات الأساسية، التي تكفي مدة أسبوعين فحسب، على أن تكون من الأطعمة غير القابلة للتلف والتي يمكن تجميدها في البراد والأدوية والمستلزمات المنزلية مثل ورق التواليت والصابون والمنظفات.
• تناول الأطعمة وتناول الفيتامينات التي تدعم الجهاز المناعي. فإن تناول الخضراوات الورقية والفواكه الغنية بالفيتامينات مثل الحمضيات والتوت والكيوي يوفر لجسمك الفيتامينات والمعادن الأساسية.
احصل على لقاح الأنفلونزا لتجنب الخلط بين الأنفلونزا الموسمية وبين عدوى فيروس كورونا COVID-19.
• إذا كنت مريضا، عليك تناول 80 ملليغرام من الزنك يوميا و250 ملليغرام من فيتامين C مرتين يوميا و250 ملليغرام من بيتا غلوكان يوميا، وتناول شراب أو أقراص استحلاب مستخلص البيلسان 4 مرات يوميا لمدة 5 أيام.
وقال دكتور أوز إنه من الجيد اتباع تلك النصائح بشكل عام، حتى عندما لا يكون هناك انتشار لعدوى فيروسية. واستطرد معربا عن اعتقاده بأن الحجر الصحي الذاتي غير فعال.
وأوضح دكتور أوز أن الفائدة الأكيدة تأتي من اتباع سلوكيات اجتماعية وقائية مثل عدم التحدث والجلوس على مسافات قريبة من الآخرين وتجنب المصافحة.
وأضاف دكتور أوز قائلا: "أعتقد أننا نتسبب في ضرر أكبر لبعضنا البعض بإثارة التوتر والقلق من الفيروس أكثر من خطر الفيروس الفعلي".